برشلونة أخطأ عندما قرر الاستغناء عن يايا توريه من أجل منح بوسكيتس الفرصة..وعلى السيتي عض أصابع الندم بعد رؤية المستوى الذي أقدمه مع ليفربول منذ بداية الموسم الحالي... يرى مدافع ليفربول، الإفواري "الحبيب كولو توريه"، أن الظروف التي غادر فيها شقيقه "يحيى توريه" كتيبة الفريق الكتالوني "برشلونة" عام 2010 للانتقال إلى مانشستر سيتي لم تكن مناسبة ومقنعة حيث يمتاز مستوى "يايا" عن بعض لاعبي وسط البرسا خاصةً الإسباني "سيرجيو بوسكيتس". كولو توريه /32 عاماً/ انتقل الصيف الماضي في صفقة انتقال حر إلى ليفربول بعد انتهاء عقده مع مانشستر سيتي، وبعد رؤية شقيقه الأصغر صاحب لقب أفضل لاعب في أفريقيا عامي 2011 و2012 يترشح إلى الأدوار الاقصائية من دوري أبطال أوروبا رفقة مانشستر سيتي قال "كانت لي تجربة مماثلة لتجربة يايا توريه، المدرب الجديد يجلب معه بعض اللاعبين الذين يحب العمل معهم سواء كانوا جيدين أم لا". وأكمل "يايا توريه كان أفضل بكثير من سيرجيو بوسكيتس في برشلونة، لكنه كان وراءه في الترتيب، وهذا وضع كان غير مقبول بالنسبة ليايا، أنا نصحته وقتها بترك الفريق والانضمام لي في مانشستر سيتي، وقد أنصت لنصيحة الأخ الأكبر، والآن هو نجم الفريق". وبدأ كولو توريه ثماني مباريات هذا الموسم في الدوري الإنجليزي الممتاز، ويحتل ناديه الجديد المرتبة الثانية في جدول ترتيب البطولة لأول مرة منذ عام 2008، وعن استعادته لمستواه المعهود في الوقت الذي كان منبوذاً فيه على دكة السيتي قال "كنت أفضل من بعض لاعبي فريقي القديم، لكن المدرب وضعني على مقاعد البدلاء، وأخبرتهم قبل ترك النادي بأنهم سيندمون على السماح لي بالرحيل في صفقة انتقال حر". واختتم "الناس اعتقدوا أنني انتهيت، وأنني لن استطيع استعادة مستواي السابق أبداً، لكن الآن أنا في ليفربول، وأنا واثق من أن السيتي يجب أن يندم ويركلوا أنفسهم عندما يرون الطريقة التي أؤدي بها". خط دفاع مانشستر سيتي يعاني منذ بداية الموسم الجاري عدة مشاكل على الأطراف وفي العمق، وسيبحث المدير الفني الجديد "مانويل بيلجريني" عن مدافع متميز في سوق الانتقالات الشتوية القادمة لحل الأزمة قبل تفاقهما أكثر وأكثر خلال النصف الثاني من الموسم.