أنهى وليد دعبس العضو المنتدب لقنوات مودرن سبورت الخلافات الحادة التي دامت قرابة عامين بين الإعلامي أحمد شوبير وسمير زاهر رئيس اتحاد الكرة حيث سيحل الأخير ضيفا في برنامج شوبير يوم الجمعة القادم لتصفية الخلافات بينهما. وأبدى سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة المصري استياءه الشديد بسبب تعرضه للهجوم الشديد على شخصه من جانب الإعلامي أحمد شوبير. وقال زاهر في تصريحات لقناة "مودرن سبورت" أن سبب هجوم شوبير عليه منذ عامين هو عدم تعيينه في اتحاد الكرة المصري عام 2008 بسبب حدوث تغيير في اللوائح حيث نصت على عدم جواز تعيين أي عضو من أعضاء اتحاد الكرة بعد قضاءه دورتين انتخابيتين بالجبلاية. وتابع زاهر: "شوبير تعمد فتح موضوع أزمة الجزائر الشهيرة لذلك قدمت بلاغا للنائب العام ضده بسبب ادعاءاته الكاذبة ضدي بتسببي في الأزمة". أوضح زاهر أن شوبير سخّر برنامجه لإسقاط مجلس الجبلاية بسبب تدعيمه المستمر لأندية المعارضة المطالبة بسحب الثقة من مجلس اتحاد الكرة الحالي. وفي الوقت نفسه أشار زاهر إلى أن العلاقة الطويلة بينه وبين شوبير لا تسمح بوجود كل هذا الهجوم الشرس من جانبه. وقال زاهر: "أريد أن يعود أحمد شوبير لشخصيته الطبيعية عندما كان يعمل معنا في اتحاد الكرة عام 2005". وفي مداخلة تليفونية للإعلامي أحمد شوبير أكد أنه أقسم من قبل أنه لا يرغب في تعيينه داخل مجلس الجبلاية عام 2008. وأضاف شوبير أن سمير زاهر كان وراء قرار منعه من الظهور على وسائل الإعلام حيث هدده أن هناك أمر باعتقاله في حالة استمرار هجومه غير المبرر على اتحاد الكرة المصري. وأوضح شوبير أنه لا توجد خصومة شخصية بينه وبين زاهر، مشيرا إلى أنه ينتقد السياسات والقرارات العامة للجبلاية ولم يتعرض لشخص سمير زاهر بأي شئ. وتابع شوبير: "لن أترشح لانتخابات رئاسة الجبلاية القادمة إلا في حالة واحدة وهي إذا سمحت اللوائح لزاهر بخوض الانتخابات ضدي". ووجه شوبير رسالة لزاهر قائلا: "كيف تقدم ضدي بلاغ بسبب انتقادي سياسات عامة لمجلس الجبلاية في حين تترك الذين اتهموك وجرحوك علنا دون بلاغات، بل تعيدهم إلى العمل مرة أخرى بالجبلاية". ومن جانبه أكد وليد دعبس ضرورة إزالة الخلافات بين شوبير وزاهر نظرا للتأثير الكبير من جانبهما على الرأي العام، مشير إلى أن الفترة الحالية تحتاج التكاتف من جانب الجميع حتى تمر البلاد من هذه الظروف العصيبة. ووجه دعبس دعوة رسمية لسمير زاهر بالحضور كضيف في البرنامج الذي يقدمه شوبير لتصفية الأجواء بينهما. *