في ظل الموجة العاصفة التي تجتاح الاتحاد الدولي لكرة القدم بعد توجيه اتهامات بالرشوة والفساد لمسئولي الفيفا وأبرزهم القطري "محمد بن همام" رئيس الاتحاد الآسيوي، و"جاك وارنر" نائب رئيس الفيفا. وبعد قرار لجنة الأخلاق بالفيفا إيقاف الثنائي "بن همام" و"وارنر" لاتهامهم بتقديم رشاوى لشراء أصوات في انتخابات رئاسة الفيفا المقبلة. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل تحدثت بعض التقارير الصحفية عن احتمال فتح الفيفا لتحقيقات حول تلقي بعض من مسئولي اللجنة التنفيذية رشاوى مقابل منح صوتهم للملف القطري لاستضافة كأس العالم 2022، وآخرها كان رسالة إلكترونية تثبت تورط "بن همام" في شراء بعض الأصوات لصالح الملف القطري. يذكر أن قطر فازت في وقت سابق بشرف تنظيم كأس العالم 2022، ولكن اتهام "بن همام" بدفع رشاوى لبعض مسئولي اللجنة التنفيذية مقابل منح صوتهم لملف قطر قد تدفع الفيفا للتفكير جدياً في سحب ملف تنظيم كأس العالم من دولة قطر. الجدير بالذكر أن إحدى الصحف الأسترالية كشفت في وقت سابق أن السويسري "جوزيف بلاتر" رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم يقود مخططا سريا لسحب حق تنظيم كأس العالم 2022 من قطر وإسناده إلى أستراليا، وذلك رداً على قيام "محمد بن همام" بالإعلان عن ترشحه لقيادة الفيفا، وبعد ذلك أعلن "بن همام" سحب ترشحه لانتخابات رئاسة الفيفا فهل سيكتفي الداهية "بلاتر" ويوقف مخططه بعد أن أجبر "بن همام" على الانسحاب أم أنه سيعاقب قطر بسحب تنظيم كأس العالم 2022 منها؟ *