يرى بعض كبار مدربي حراس المرمى أنه كلما تقدم حارس المرمى في العمر ازدادت خبراته ومخزون ذاكرته من ردود أفعال سريعة من تكرار المواقف المماثلة مما يزيده تألقاً وتوهجاً وثباتاُ انفعالياً! رأينا حراساً عالميين كبار كأمثال الإيطالي دينو زوف والإنجليزيين بيتر شيلتون وسيمان والهولندي العملاق فان دير سار والمصري عصام الحضري. ولكن السؤال: ألم يقع أحدهم بعد هذا العمر في خطأ لا يقع فيه حارس مبتدئ؟ الإجابة بالنفي بالقطع.. ولا تخفى على المشاهد المصري.. على سبيل المثال هدف محمد حامد ميدو لاعب حرس الحدود في مرمى الحضري حارس الإسماعيلي وقتها في الوقت الإضافي في نصف نهائي كأس مصر الموسم الماضي. شهدت مباراة بريسكا كالشيو أمام ليفورنو هدفاً غريباً تسبب فيه حارس مرمى بيسكارا المخضرم سلفاتوري بينا (35 عاما) في الدقيقة 14 من من الشوط الأول, بعد أن فشل في التصدي لكرة مماثلة لهدف ميدو في مرمى الحضري ليتسبب في هزيمة فريقه بهذا الهدف تاركاُ مديره الفني يضرب كفا بكف من هول ما شعر به جراء الهدف المباغت. ترى عزيزي القارئ ما شعورك إذا مني مرمى فريقك بمثل هذا الهدف؟ اضغط لمشاهدة الفيديو: *