بوابة شمو س نيوز – خاص قام النائب طارق فاروق متولي، بزيارة الى مصنع شركة النصر للاسمدة والصناعات الكيماوية بالسويس، لتفقد موقف تطوير معدلات الانتاج بالمصنع بعد اجراء العمرات بوحدات حامض الكبريتيك وسلفات النشادر. رافق "متولي" فى الجولة المهندس "حمدي جابر" رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب والمهندس/ "عادل ابوالعلا" رئيس قطاعات الانتاج والمهندس "محمد عبدالمعطي" العضو المنتدب للشئون الفنية" وا/ عادل شطا (قطاع العلاقات الخارجية) وكيميائي/ وائل الحديدي (مدير ادارة وحدة حامض الكبريتيك) والمهندس/ السيد عبدالقادر (مدير ادارة وحدة انتاج السلفات) والمهندس/ حسن احمد حسن رئيس قطاع الاملاح واكد الكيميائي وائل الحديدي، ان انتاج وحدة حامض الكبريتيك، بعد احراء العمرة لها وصل الى 300 طن في اليوم، وان هذا الرقم لم يتحقق بالشركة منذ عام 1996، وحققنا زيادة بالطاقة الانتاجية القصوى للوحدة منذ بداية تركيبها بالشركة عام 1983، واصبحت الوحدة بعد اجراء العمرة لها كالجديدة. واكد المهندس السيد عبدالقادر (مدير ادارة وحدة انتاج السلفات)، ان وحدات السلفات الثلاثة كل وحدة انتاجها 110 طن/يوم، ولكن فى الفترة الماضية وصل الانتاج لرقم 70 طن لبعض المشاكل في تأكل الارضيات، مما تطلب اجراء عمرات لها، وبعد اجراء العمرة اصبحت كل وحدة تنتج من 110 الى 120 طن بمعدل 330 طن في اليوم، والحمد لله الوحدة تنتج افضل انواع سلفات النشادر وتأكيدا على تحقيق افضل ارقام انتاجية لوحدات الشركة اشار المهندس عادل ابوالعلا (رئيس قطاعات الانتاج) انه بعد اجراء العمرات لوحدات انتاج حامض الكبريتيك وسلفات النشادر، وصلنا بالطاقة الانتاجية القصوى لهذه الوحدات، بعد 22 عام من بدء تشغيلها، ووصلنا للرقم التصميمي لوحدة حامض الكبريتيك 300 طن يومي، وفي وحدة سلفات النشادر كانت الوحدة تنتج قبل اجراء العمرات من 60 الى 70 طن، حاليا وصلنا للرقم التصميمي للوحدة من 110 الى 120 طن يومي، باجمالي يصل الى 360 طن. واكد "ابوالعلا" ان هذه الارقام في الطاقة الانتاجية للوحدات ستتزايد ان اجراء باقي العمرات، واقربها عمرة وحدة حامض النتيريك. وفى نهاية الجولة اكد النائب طارق متولي، انه يولى اهتماما بشكل خاص بشركة النصر للاسمدة، وزيارته المتكررة للشركة لانها احد اهم قلاع الصناعة المصرية والتى يجب ان نذلل اي عقبات او تعثر يواجه احدى وحدات انتاجها، وانه يتقدم بالشكر لجميع العاملين من اعضاء مجلس الادارة والمهندسين والفنيين والعمال، حيث لمس في جولته عزمهم على الحفاظ على الوحدات وعودة معدلات انتاجها الى طاقتها القصوى.
