بوابة شموس نيوز – خاص ليلة مقرورة سارقة أخذتني في مداراته الكونية زادت حزن خرائب الذاكرة في سجود الليل،الذي أطاح بأحلام كانت قد رفعت بيد واحدة . أفاض أنهار خمور مقلتان طعنت صمته المتعطش هو قراره المندثر الذي أخشى تكراره، في زوايا الأوهام حاصر عليقة مقدسة راغبة عودة الحقول. تدري صخب الحياة يتحطم أمام زقزقة قريبة تشرق بها شمس سريري المنتفض بدونك،لم تترك له رصيدا كافيا لهدوء أركانه. آه، و الضياع بين مدن الأماني المتآكلة كانت أول خططك للدوائر المفرغة التي أبحرت فيها بزوارق عشق محروقة، لن تتخطى حواجزا تقطر ألما و مخايل إجهاض أول نبضة تتجول مع بؤس الحانات قديمة، قد بددت أهرام مستحيلك وقفت على ذروات رذاذ جليدك تأتي بك من خلف مقابر الحكايا، الحكايا التي تناثر سردها،يا ل قلبك المحب .