بوابة شموس نيوز – خاص مغادرة حزمت أمتعة الأيام، وسنوات الضوء. تركتني أسيرة نفق من جحيم اينع تصدر شاشات السكون لم أجد له نعوت! لم أجرؤ عبور قلب فقد الحارس و الميناء مافتىء يتسأل هل تعود لتقول : لم أعن بالأوراق الخضراء بقدر ما أخذتني حنكة المتساقطة ؟ لك أن ترى كيف أعاني خسراني ؟ مشحونة بجنوني الكئيب . قيثارتك الحزينة وافرة الالاعيب اوصلتني لاضيع عن ذات جعلت من عيدها البائس قلادة نحتت عنقي . يمكنها اخبارك عن اختفاء الاهلة في منفاي،و انتهاك الوقت احالني شجرة تتعرى أمامك لتورق بهمس الخطيئة بينما كنت انت تلك التي تحتفظ باوراقها العتيقة بكامل الغبار و الأتربة. اهدتيني موسم التأرجح المخاتل، لطالما كانت الخيانة عاهرة و الفراق طهرها.