بوابة شموس نيوز – خاص حكى عن ظله الخامد في أعين الليل .. عن وجع تجبر من سهم المقل .. عن حصار داهمه على خاصرة الأمنيات .. ما جرؤ على البوح ..أناخ للنظر .. شدته أساطير وله وحنين .. قال أيا امرأة من نار .. أيا من أهاجت تلك البحار .. فاجتاحتني حد الغرق .. أيا امرأة آلت إليها كل الأزمنة .. فأنارت دجى ليلي .. أخصبت قاحلات العشب والهشيم .. صارت مرتع الأيل من كل العصور .. ثمالة من سحر الحضور .. أيا امرأة أحرقت سقمي أثارت شغفا بين الحشا رتل تغاريده .. فرفقا بأسير مضه الالم .. كوني ظلا من نور .. كوني سحرا يأخذني إلى عمري القادم .. كوني مرتع بسمات عذراء ما ساورتها أمنيات موءودة .. ولا غزاها سقم الغياب .. كوني حماي .. كوني رشفات من شهد .. فالثمالة غدت سرمدا من نور عينيك .. والهوى صار إليك دون استئذان .. ترفقي ..أيا خدرا سرى .. أيا شغفا أطل من عسر الزمان .. ترفقي ..واسطعي أنوارا .. تزف للتيه بشراها .. تقول له: ما كنت ولن تكون .. ..إني للتيه أشرعت الأحلام .. دعي خصلات الشمس تتمايل على أبراجي .. دعيها تلقي غنجها ليهتاج بخاطري الأمل .. أيا شمسا أذابت صقيع الفصول .. فقد هل الصباح من عينيك .. وصار طقسا غرد الوله في ليله أثير.. صار طقسا للتعبد بمحراب الحنين فاسطعي شمسا .. رددي شدو هزار على مرفأ الروح .. ضمي ظلي لأبراج النور .. هدئي من روعي .. ولو بحرف من صلب المستحيل .. نبيلة حماني 12/5/