جامعة القاهرة تنظم ملتقى التوظيف 2025    الدولار بكام النهارده؟ أسعار العملة الخضراء في البنوك المصرية (تحديث لحظي)    للحد من التكدس، 25 جهازا لإنهاء إجراءات السفر ذاتيا بمطار القاهرة (صور)    الاحتلال يقصف فلسطينيين على دوار العلم في بني سهيلا شرق خان يونس    موعد مباراة الأهلي وفاركو في ختام منافسات الدوري والقناة الناقلة    قبل 3 أسابيع من مواجهة الأهلي .. ميسي ينقذ إنتر ميامي من الهزيمة فى الدوري الأمريكي (فيديو)    درجات الحرارة اليوم الأحد في مصر    يا رايحين للنبي الغالي.. التضامن تواصل تفويج حجاج الجمعيات الأهلية إلى الأراضي المقدسة.. تيسيرات في إجراءات السفر بالمطارات.. وباصات خاصة لنقل ضيوف الرحمن للفنادق (صور)    اليوم.. نظر تظلم هيفاء وهبي على قرار منعها من الغناء في مصر    بكاء كيت بلانشيت وجعفر بناهي لحظة فوزه بالسعفة الذهبية في مهرجان كان (فيديو)    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاحد 25-5-2025 في محافظة قنا    الكشف على 680 مواطنا خلال قافلة طبية مجانية بقرية العروبة بالبحيرة    محافظ أسيوط يطمئن على الخدمات المقدمة للمرضى بمستشفى الرمد بحي شرق    موعد إعلان بطل دوري 2025 بعد رفض المحكمة الرياضية الشق المستعجل لبيراميدز .. اعرف التفاصيل    الاتحاد الإفريقي يدين عنف طرابلس ويدعو لمصالحة شاملة وانتخابات بقيادة ليبية    أسعار البيض اليوم الأحد 25 مايو    كامل الوزير يفتتح مشروعات جديدة باستثمارات محلية وأجنبية فى الصعيد    نموذج امتحان الأحياء الثانوية الأزهرية 2025 بنظام البوكليت (كل ما تريد معرفته عن الامتحانات)    ليبيا..تسريب نفطي في أحد خطوط الإنتاج جنوب مدينة الزاوية    "مساهمات كثيرة".. ماذا قدم محمد صلاح في مبارياته أمام كريستال بالاس؟    إصابة عدة أشخاص في أوكرانيا بعد ليلة ثانية من هجمات المسيرات الروسية    30 دقيقة تأخر في حركة القطارات على خط «القاهرة - الإسكندرية».. الأحد 25 مايو    أسعار الخضروات والأسماك والدواجن اليوم الأحد 25 مايو    نموذج امتحان الجبر والهندسة الفراغية الثانوية الأزهرية 2025.. تفاصيل امتحانات طلاب الأزهر    ما هو ثواب ذبح الأضحية والطريقة المثلى لتوزيعها.. دار الإفتاء توضح    نشرة أخبار ال«توك شو» من المصري اليوم.. مرتضى منصور يعلن توليه قضية الطفل أدهم.. عمرو أديب يستعرض مكالمة مزعجة على الهواء    إعلام: عطل في اتصالات مروحية عسكرية يعطل هبوط الطائرات في واشنطن    مصرع ميكانيكي سقط من الطابق الخامس هربًا من الديون بسوهاج    أسعار الحديد والأسمنت اليوم الأحد 25-5-2025.. كم بلغ سعر طن حديد عز؟    مي عبد الحميد: تنفيذ أكثر من 54 ألف وحدة إسكان أخضر.. ونستهدف خفض الطاقة والانبعاثات    مستشفى دمياط التخصصي: حالة الطفلة ريتال في تحسن ملحوظ    نائب إندونيسي يشيد بالتقدم الروسي في محطات الطاقة النووية وتقنيات الطاقة المتجددة    قانون العمل الجديد من أجل الاستدامة| مؤتمر عمالي يرسم ملامح المستقبل بمصر.. اليوم    بينهم موسيقي بارز.. الكشف عن ضحايا تحطم الطائرة في سان دييجو    بعد فيديو اعتداء طفل المرور على زميله بالمقطم.. قرارات عاجلة للنيابة    هل يجوز شراء الأضحية بالتقسيط.. دار الإفتاء توضح    إلغوا مكالمات التسويق العقاري.. عمرو أديب لمسؤولي تنظيم الاتصالات:«انتو مش علشان تخدوا قرشين تنكدوا علينا» (فيديو)    استشهاد 5 فلسطينيين فى غارة للاحتلال على دير البلح    هل يتنازل "مستقبل وطن" عن الأغلبية لصالح "الجبهة الوطنية" في البرلمان المقبل؟.. الخولي يجيب    «هذه فلسفة إطلالاتي».. ياسمين صبري تكشف سر أناقتها في مهرجان كان (فيديو)    قساوسة ويهود في منزل الشيخ محمد رفعت (3)    النائب حسام الخولي: تقسيم الدوائر الانتخابية تستهدف التمثيل العادل للسكان    «أضرارها تفوق السجائر العادية».. وزارة الصحة تحذر من استخدام «الأيكوس»    الأردن وجرينادا يوقعان بيانا مشتركا لإقامة علاقات دبلوماسية بين الجانبين    نائب رئيس الوزراء الأسبق: العدالة لا تعني استخدام «مسطرة واحدة» مع كل حالات الإيجار القديم    «أحدهما مثل الصحف».. بيسيرو يكشف عن الفارق بين الأهلي والزمالك    نسرين طافش بإطلالة صيفية وجوري بكر جريئة.. لقطات نجوم الفن خلال 24 ساعة    استقرار مادي وفرص للسفر.. حظ برج القوس اليوم 25 مايو    ميدو: الزمالك يمر بمرحلة تاريخية.. وسنعيد هيكلة قطاع كرة القدم    رحلة "سفاح المعمورة".. 4 سنوات من جرائم قتل موكليه وزوجته حتى المحاكمة    اليوم| فصل جديد في دعوى الفنانة زينة ضد أحمد عز لزيادة نفقة توأمها    وأنفقوا في سبيل الله.. معانٍ رائعة للآية الكريمة يوضحها أ.د. سلامة داود رئيس جامعة الأزهر    «الداخلية» تكشف تفاصيل حادث انفجار المنيا: أنبوبة بوتاجاز السبب    حلم السداسية مستمر.. باريس سان جيرمان بطل كأس فرنسا    ميلان يختتم موسمه بفوز ثمين على مونزا بثنائية نظيفة في الدوري الإيطالي    ناجي الشهابي: الانتخابات البرلمانية المقبلة عرس انتخابي ديمقراطي    للحفاظ على كفاءته ومظهره العام.. خطوات بسيطة لتنظيف البوتجاز بأقل تكلفة    فتاوى الحج.. ما حكم استعمال المحرم للكريمات أثناء الإحرام؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



كونفوشيوس : " إذا فسد الحكام فسد الشعب فأخلاق الشعب من أخلاق الحكام "
نشر في شموس يوم 21 - 04 - 2018


بوابة شموس نيوز – خاص
لا اعلم لماذا تشدنا السياسة للحديث عنها، حتى لو حاولنا ان لا نفكر فيها الواقع يفرضها علينا رغما عنا.
هذا الموضوع ليس حديث العهد كما نظن فمنذ القرون الأولى استحوذت السياسة على اهتمام المفكرين الذين اعتبروها الأساس لتنظم المجتمعات وتحقيق الأمان والرخاء ؛ ولكن لماذا تنقلب هذه النعمة إلى نقمة في كثير من الأحيان ؟
كونفوشيوس يقول: " إذا فسد الحكام فسد الشعب فأخلاق الشعب من أخلاق الحكام " لأن أساس كلمة حاكم من حكيم أي الإنسان الذي ينتهج الطريق السوي.
وأرسطو أكد عل ان السياسة تساهم في تحقيق السعادة إذا كان الحكام فلاسفة.
فالحكومة يجب ان يكون هدفها إسعاد الناس وهذا لا يمكن ان يتحقق الا اذا تولى الحكم أعظم الرجال .
وكره الحكومات بدأ كما قلنا منذ عقود ففي القرن الثالث قبل الميلاد ورد عن لسان الفيلسوف الصيني (شون تشينغ ) وهو فيلسوف عقلاني وكانت فلسفته تعتمد على التحليل والنقد الموضوعي وتتصدى لكل ما هو غير واقعي فقال: أن الظواهر الطبيعية كالجفاف او السيول او الزلازل ليست مصدرا للشر أو دليل شؤم ولكن مصدر الشر والشؤم أفعال الحكومات.
وكذلك فيلسوف آخر في القرن السادس قبل الميلاد وهو "جونغ دزه" وهو فيلسوف متصوف قال: من الأفضل للفيلسوف أن يترك العالم وشأنه وينشد السلام والسكون في الغابات حين يشاهد اولى بوادر الحكومة فالإنسانية كانت بخير قبل وجود الحكومة .
هذا منذ عقود فما بالنا الآن مع كل هذه الأساليب وحملات الإعلان والترهيب وطمس الحقائق وإثارة القلق … وغيرها من وسائل ، فالقلق والرعب من الأمور الفظيعة وكذلك الحروب التي باتت من أهم الكوارث التي تهدد البشرية .
مهما حاولنا الهروب من السياسة فهي تلاحقنا وتسلب بعض الشعوب حقوقها المشروعة وتلحق الدمار والأذى في أي مكان من العالم فيه مصلحة للمستعمرين وأصحاب المصالح.
وإذا عدنا إلى مؤرخ معاصر مثل توينبي قال : "الذين يعتبرون الأديان سرطانات مخطئون فإن السرطان الحقيقي أن تحل المذاهب أو الإيديولو جيات السياسية محل الأديان" فالسياسة التي تسخر الدين لتحقيق نفوذها هي من أخطر أنواع السياسة .
وفي عهد التاويين كان سائدا الترفع عن تولي المناصب الوزارية فكان الشعب يفضل حياة الطبيعة والرضا لأن حب الثروة والرفعة والعجرفة تدفع الإنسان إلى التهلكة.
ولا يمكن ان نتجاهل فكر روسو الذي اعتبر أن الحقيقة الكبرى التي يمكن ان تغير الجنس البشري تعود بشكل أساسي إلى السياسة.
وهل هذا غير منطقي ؟ فهذه المجادلات الكلامية وتوجيه التهم والانقياد الأعمى باتجاه العنف ماذا حقق لنا من مكاسب؟ وهذه الغوغاء التي تحصل شبهها ( محمد عبده ) "بعون الغاشم ويد الظالم" وفعلا كانت يد للظالم في كثير من الأماكن المراد تدميرها أو سلب خيراتها، فالفوضى لا تجر غير الفوضى.
وباختصار خلاصة القول المهم الوعي ووجود حكام مصلحين متنورين حكماء، فسعادة الناس لا تتحقق إذا عم التقاتل ومنطق الهيمنة أو سيطرة الفكر الواحد، لأن التنوع غنى للمجتمعات ويمكن للحاكم الحكيم ان يوفق بين كل الأفكار ويحتويها ويوجهها نحو الخير العام.
هذه الأفكار لخصتها لكم من كتابي (خطوات عملية لفهم السعادة) لأن سعادة الإنسان لا يمكن أن تتحقق وسط أجواء القلق والخوف ومشاهد العنف … وغيرها من معوقات السعادة. وبعد كل ما تقدم لا بد من القول بأن المتفائلين هم الذين يغيرون الواقع حتى وإن كان الواقع مأساويا. مع تمنياتي لكم الاستقرار والأمان .
ندا ذبيان .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.