في اعمال الفنان العراقي (إحسان عبد الملك) بعنوان ( موسيقي التشكيل في لغة الخط العربي ) للنا قد (د. حازم عبودي السعيدي – العراق) بوابة شموس نيوز – خاص تعريف بالفنان احسان عبدالملك عباس الخطاط.. مواليد 1958 كركوك.. درست الابتدائية في مدرسة ابن رشد للبنين… والمتوسطة في متوسطة المركزية للبنين وله كثير من الخطوط في جوامع في محافظاتالعراق وخصوصا في محافظة كركوك… جامع الأحمدي في مفرق دوميز… جامع الكبير. في ناحية تازة خورماتو.. جامع المنصور في العاصمة بغداد.. تكية وجامع شيخ عباس النقشبندي .. في منطقة القلعة.. سامراء.. تكية وجامع ابو خمرة.. في قرية سرحة بقضاء طوز خورماتو.. محافظة صلاح الدين… وله مشاركات في عديد من المعارض.. في معرض المرحوم الأستاذ محمد عزت كركوكلى في العاصمة بغداد عام 1991.. معرض (بغداد عاصمة الثقافة العربية).. مهرجان الرواد الخامس 2011 برعاية وزارة الثقافة… مسابقة مسلم بن عقيل.. 2015… مهرجان الرواد التاسع الدولي في العاصمة بغداد 2016… مهرجان كركوك الأول لفن الخط العربي والزخرفة الاسلامية 2015… مهرجان كركوك الثاني للخط العربي الإسلامي 2017… معرض لمنظمة كركوك للفلكلور التركماني 2015… وهو عضو جمعية الخطاطين العراقيين…بغداد… عضو المركز الثقافي للخط والزخرفة… عضو جمعية الخطاطين العراقيين فرع كركوك… عضو رابطة الصحفيين العراقيين. فرع كركوك… عضو تجمع مبدعون للفنون والاداب .. عضو تجمع فنانون بلا حدود الدراسة النقدية يعتبر الخطاط احسان ملك من اقطاب الموزائيكية الموسيقية في فنون الخط العربي , حيث موسيقى التشكيل الحروفي تترجم على انها نغم وايقاع يلامس السمع والنفس ويحاكي البصيرة والبصر على اوتار جماليات الارث الاسلامي للقرآن الكريم في تصوير انموذج مشق الخط بعد ان وجد الخطاطون الرواد ومن سبقوهم في التأسيس قابلية بناء السلم الحروفي الذي لايختلف عليه اثنان ذلك ان ميزان ونسبة عرض طومار التنفيذ للخطوط بما يتناسب وتقنيات حركته واسترسالاته اذ اخذ استقراره من قبل الكلاسيكيين والمتشددين لانواع اللين منها واليابس, عليه وجد البعض من الخطاطين عدم اللحاق بالركب الفني ورفضهم فاتجهو الى ادخال اللون والتركيبة الانشائية بل والتكوينية بهدف اضافة ماهو جديد يتبع السياقات الحداثوية في اعتبار بوتقة الخط تستوعب الكثير والعديد من الاصول والفروع في القيرواني والاندلسي وما تلاه في غاية لبناء خطوط تتبع نظما اكثر وجودية لكنها تتأنق وتتزين في اطار يحافظ على المدارس المتعارف عليها كالعراقية والمصرية والتركية والايرانية وحتى المغربية الا ان ما يحدث اليوم من مزيج لتلك المدارس يدور اغلبه في تأسيس الحركة المعاصرة ولا غرابة ان تأثرت بالمدارس التشكيلية الاوربية ونزحت الى الحداثة وما بعد الحداثة , وما نجده من ممارسات غرائبية وسوريالية في الخط العربي هي فعل لبناء الصدمة والصدمة تعبير عن الحقيقة التي يراها الخطاط لا للتي يراها المتلقي وهنا يمكت تشبيه الفعل بالهيبارية التي تنشأ عن تضخيم الاشارات والابتعاد عن تأويل الواقع وان لم يلتق معها الا ان الطرح يقترب برمته منها ليشعرنا بالقدرة على استيعاب المنتج الخطي الحروفي وبالتالي يصبح العمل الفني انعكاسا موسيقيا لما يراد تجسيده من ايقاع يرتبط بالذاكرة وسبل تطوره ,هكذا يضعنا (اوغلو )في مسار موسيقا تشكيلاته ليؤكد انه في مسار اللون وعلم الجمال والخط جزء منه .