دبي- شموس نيوز – خاص أكد سعادة المهندس حسين ناصر لوتاه مدير عام بلدية دبي حرص فريق عمل البلدية على مواكبة توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، مشيداً بما حققته دبي تحت قيادة سموه وتحولها إلى مدينة عصرية متطورة وواحدة من أفضل مدن العالم المتميزة، مؤكداً مقولة سموه: "السباق نحو التميز ليس له خط للنهاية". وأعلن لوتاه خلال الجلسة عن توجه بلدية دبي لإطلاق قمر صناعي يهدف لجمع البيانات وقادر على رصد دولة الإمارات من الفضاء. وسيكون بمقدور القمر الصناعي الجديد تحديد العوامل البيئية المختلفة، من الظروف البحرية إلى نوعية الهواء. وقال لوتاه "إن مستقبلنا يركز بشكل كبير على المعلومات وتحليل البيانات، وهذا سيشكل حجر الزاوية في خلق بيئة أكثر استدامة ومجتمع أكثر سعادة. جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة بعنوان "بناء المدن المبتكرة"، حيث استعرض لوتاه أهمية ما تمثله البيانات والمعرفة في عملية صنع القرار وبالأخص المتعلقة باستدامة الاقتصاد، التوطين وتمكين المرأة، المنتجات والتقنيات الخضراء، استخدام وتعزيز وإنتاج الطاقة المتجددة، والإدارة المستدامة للنفايات. وأشار لوتاه بأن الجميع يسعى نحو الأفضل، في المنطقة وعلى مستوى العالم، ولكن من يستطيع تحقيق الأفضل هو الذي يمتلك المعرفة والمعلومات واصفاً صناعة المستقبل بأنها تأتي من خلال البيانات. وأضاف: "كلما زاد تدفق المعلومات نصل لمجموعة من المتطلبات التي تخلق أساسيات بناء المدن الحديثة، مدن تعمل للارتقاء بخدماتها لتحقيق الهدف الأسمى وهو سعادة المجتمع". كما نوه بأن إمارة دبي تعمل ومن خلال جميع مؤسساتها للوصول إلى تحقيق السعادة للجمهور عبر استنباط المبادرات وإطلاق المشاريع المبنية على التقنيات العملية الحديثة والابتكار واختص بالذكر المبنية على الذكاء الاصطناعي. وقال لوتاه: "تعد البيانات حجر زاوية عملية اتخاذ القرارات الصحيحة. فالبيانات التي تنتجها الصور الفوتوغرافية والدراسات الميدانية والمعلومات عبر الأقمار الاصطناعية، تعتبر محورية لتمكين القادة من اتخاذ القرارات الاستراتيجية الفعالة". وتابع لوتاه: " حققنا اليوم العديد من المنجزات بفضل التوجيهات الاستراتيجية للقيادة الرشيدة، مثل مبادرات ضمان إمدادات مستدامة للمياه مع انخفاض انبعاثات الغازات الدفيئة، وتطور تكنولوجيا المعالجات الحديثة، ومشاريع تحويل النفايات إلى طاقة، ودي أم سات أول قمر صناعي نانومتري بيئي في المنطقة، والحدائق الرأسية والزراعة المائية، ومشاريع أخرى تخدم قطاعات التعليم والصحة والبيئة وسواها". وأكد لوتاه بأن مدن المستقبل لا مكان فيها للأخطاء، منوهاً بأن كافة ما تقوم به دبي يصب اليوم باتجاه الذكاء الاصطناعي، مشيداً بإطلاق دبي 10 إكس كمنظومة متقدمة لاستشراف المستقبل. القمة العالمية للحكومات يذكر أن القمة العالمية للحكومات استقطبت أكثر من 4000 شخص من 140 دولة، ما يعكس المكانة البارزة للقمة على المستوى العالمي والاهتمام الكبير من الحكومات والمنظمات الدولية والحكومات والقطاع الخاص وصنّاع القرار ورواد الأعمال والأكاديميين وطلبة الجامعات والمبتكرين. وتستضيف القمة 130 متحدثاً في 120 جلسة، فيما تنظم بدورتها السادسة ستة منتديات تسلط الضوء على أكثر تحديات العالم الملحة وتستعرض أفضل الممارسات والحلول العصرية للتعامل معها.