بقلم الكاتبة الغرباوية جوليانا فالنتينا باناصا – المغرب سألت القدر : لما , جعلتني كاتبه لما أحترق , تحرقني , أحترق بهوايا , أعود لأحترق اكثر هدايا من السماء تشوي القلم تمزقه تخرقه لما أمر بلحظات عصيبة جدا , لكي ألد حروفا تقهر , تألم تعاند تنحر, أحيانا تكفر بي و بما كتبت , لما جعلتني كاتبة , أتخطى الحدود الحمراء , , أعانق السبع السماوات , أحيانا , أسقط من أعلاها , ينكسر قلبي , يتلوى فؤادي وجعا لما جعلتني أدخل من النوافذ الضيقة , أتسلل بجهد لأرى القهر , لأرى الظلم , لكي أكتب بدمي ما رأيته لما يا ايها القدر , رميتني غي النار , جلست تتفرج بحب و بوثوق و أنا أغرق غي مخططاتك الكبرى تنظر بحب كبير و أنا أحترق ليلا و الكل نيام الكاتب المنسي على شفى حفرة النار , لما يا أيها القدر لم تجعلني من الغوغائيين الفرحى بالحياه , لما كتبتني حرفا مسموم كلما شربت من كأسه , عاد يقتلني رويدا رويدا , لسنين عددا , أنا أتحمل سم العداء منك يا قدر مني و أنا منه مكتوب بالحرف بالألف للياء لا تغادرني ستقول لي يا أيها الكاتب , لقد مررت من لحظات سعيدة جدا ' تتلذذ بكل حكاية حب بكل حرف مجنون عاشق , لا يغادر أبواب السماوات و لا الجنة و لا الحب قلب عاشق قلم عاشق , حروق عاشقه سمفونية حب لا تنتهي , تدركها بكل المعاني الجميلة القيمة عاشق عاشق عاشق لحد الجنون نعم يا قدر , لا أنكر لذاتي و لك هذا , لكن , أقسم بالليل و بذلك النجم و بذاك القمر و بألهة الحب و العشق و الجمال بكل ألهة حب أقسم بالوحي و بالحياة و بالإلهام لقد عشت تلك اللحظات لا أنكر إطلاقا لا و الف لا و لكن يا قدر أكثر ما أعشيه هو مأسات العالم الطويلة التي لا تنتهي كل يوم في تجدد مأسات , ألم , موت عذاب الكل يا قدر يألمني جدا , أتصبب عرقا لا أموت فيه و لا أحيا لن أستطيع أن أدع هذا الحبر ان لا يدخل بين الأسطر لتلك الحروف الضائعة مصائب مصائب شيزفرينيا كوارث لن أستطيع إلا أحمل جوارحي و كل ما بي لكي أسطر حرفين , على الأقل , أن اعلن لهذا العالم تمردي على الكل أن أعلن لعانات الكاتب الكبرى الساخطه على الوضع لما أمرت يا أيها القدر بأن أكتب نون و القلم و ما يسطرون يا قدر , القلم مسئولية , حملتها في قلبي , في هاته الروح المتمردة الحزينه الحساسه وا قدر كيف أعاتبك . فقد ذخلت للمعمة الكبرى , من النافده من الحلم من أجنحة الخيال , أو من المماويل الحزينة ما الكوابيس أو من المعارك الكبرى إني أغرق أغرق أغرق في محيط أبيض في أوراق بيضاء في مسودات لا تنتهي تهز فلسفتي العتيقة الهادئه عن الحب و عن الحياة و في عالم حزين يموت يوميا يقاتل يوميا من أجل الحياة