مشيت و كنت معي أمامي تلتصق بي و أنا بجانبك نسمة من مطر شتاء و غيمة ربيع حملتها لي فراشة من بساتينك حينها يدي لامست يدك و أنا أمشي بجانبك اشتهيت أن أنظر لوجهك و أصبعي بأصبعك لهيب الشوق تفجّر بداخلك شبكت أنت كل أصابعي بيدك و بقوة ضممتني لصدرك حدّثت حينها دقات قلبك عانقت يدي رقبتك و جسدي ما فارق جسدك دارت الأرض فرحا بي و بك و أُُمطر علينا شرابا سكرته كانت بسمة شفتيك و لم أُروى إلاّ من نظرات عيني لعينيك ذُبتُ فشعري لمسته يدك و تخللت بخصلاته أناملك تبللت باقات الياسمين بندى نادر تنفّستُ أنفاسك و اشتريتُ زجاجات المسك فرحيقها هواءك جلستُ في حضنك و أمسكتُ يدك و نظراتي حدّثتكَ وشما أزرعه في جبيني أتحفه بحروف اسمك فعناق يدي ليدك به الأطفال انبهرتْ توقّفتُ و كنتُ بجانبك أصابعي متشابكة بأصابعك و وجهي يحلم على صدرك قصيدة عشق حفرتها بين عينيك قبلة وصلت لعينيّ من عينيك و أنا بيقظتي أداعب شعرك تحقّق حلمي لأفني عمري معك و أموت و أنا على كفّ يدك