بيروت أنتِ أم القصيدة يا سمرْ ؟! أم أن عينيك النداء لكي يضيء لنا القمرْ ؟! أم أن هذا الحسن أشعل وجدنا فارتاح تحت ظلالهِ شدو العمر ؟ *** يا صدفةً فى العمر تأتي مرةً فتذيب قلبا قد تصلب كالحجرْ عيناك ما عيناك إلا نجمتان أضاءتا خد السَّمرْ *** عيناك عصفور أذاب بلحنه نغما يتيه على قوافيه الوترْ بالله قولى كم قتيلٍ للسنا والسحر فى خديكِ يعشقه النظرْ بالله قولي من لحسنك يقتفي هذا البريقَ ومن يضيُّعُ في هواكِ ضياء عمرٍ منتظر ؟! *** من أول السطر الجميلِ رسمتني شعرا بديوانٍ يغامرُ بالسفرْ هذي التضاريسُ الجميلةُ ما اسمها ما اسم الجميلةِ مَنْ تبيحُ لنا الخطرْ ؟! *** قلب المسافر في جمالك خلسةً لايتقن المكر المصاحب للشررْ أخشى عليه من الولوج لأيكةٍ تُصْلي هواه بما تجودُ به سَقرْ *** فلديكِ أثمار الجمال وسحرهُ ولئن ولجتُ فسوف أخرجُ كالربيع المُحْتَضرْ *** بالله قولي كيف عصفور يبيت مع المطر ؟! أو كيف أمشي في الحياة بدون سحرك يا سمر ؟ *** 7 / 7 / 2014 * شعر : عاطف الجندي * من ديوان بوح المدى الصادر عن دار الجندي بالقاهرة 2015