أكدت القوات المسلحة المصرية فى صفحتها الرسمية على الفيس بوك أن ما حدث في شارع القصر العيني - منذ حوالي الساعة - من مطاردة عناصر القوات المسلحة لمجموعة من البلطجية داخل ميدان التحرير تم بعد إطلاق الرصاص على القوات المسلحة وإحداث العديد من الإصابات وإلقاء زجاجات المولتوف مماأدي إلى اشتعال النيران في مبنى المجمع العلمي ، علماً بأن القوات المسلحة المصرية لم ولن تستهدف ثوار مصر ، وأن العناصر التي استمرت في الاحتكاك بالقوات المسلحة صباح اليوم والتي شاهدناها جميعاً على شاشات التليفزيون لم تقابل إلا بضبط النفس حتى تم التصعيد الأخير والذي استوجب إيقاف هؤلاء الخارجين عن القانون .. علماً بأن كافة ملابسات الأحداث تتولاها النيابة العامة وسيقول القضاء المصري العادل كلمته . وأشار أمين عام المجمع العلمى المصرى محمد الشرنوبى إلى أن الحريق الذى شب فى مبنى المجمع المجاور لمقر رئاسة الوزراء، نتيجة إلقاء زجاجات المولوتوف، أتلف كل محتوياته تماماً التى تمثل تراث مصر القديم. وقال : كل المؤلفات والمقتنيات منذ عام 1798 حتى اليوم أتلفت تماما جراء هذا الحريق، وهذا المبنى الأثرى يضم حوالى 200 ألف كتاب. وأكد أن احتراق هذا المبنى العريق بهذا الشكل يعنى أن جزءاَ كبيراً من تاريخ مصر انتهى .