[كانت تتباهى باسترسال شعرها،، ولمعانه تحت أشعة الشمس،، ولم تكن تأبه بالعابرين،، هناك على شرفة غرفتها المطلّة على الشارع الساحلي مباشرة،،،] ؛ ؛ -تباً،، وهل هذا وقتكِ؟! الطريق مزدحم بالمارّة كيف سأستعيدك الآن؟!! [توجهت نحو الطريق لتستعيد ربطة شعرها ] -آنستي،، -أجل أتبحثين عن هذه [ربااه ماهذا الجمال،،من يكون هذا،،،،، ] انستي،،، ااه اجل عذراً سرحت قليلاً،، أجل هذا ماأبحث عنه شكراً،، [اجتذبتها من يديه وراحت تهرول مسرعه وعيونه تلاحقانها بدهشة واعجاب،،،!! #الحب هل هذا هو الحب!؟ من النظرة الاولى التي وقعت عيناها عليه تغيرت دقات قلبها،، توردت وجنتاها،، ابتسامتها لم تعد تفارقها،،، ؛ ؛ ؛ بعد بضعة أيام وبينما هي سارحة بأفكارها تتنزه في الحديقة العامة،، #انستي أيقظها من شرودها صوته،، هذا الصوت،، انه هو،، [التفتت مسرعة ليخطف أنفاسها بنظرة ساحرة وابتسامة خطييرة،، بين ارتباك ودهشة لم تعد تعي ماذا تفعل،، وإذ به يجلس قربها ويعرفها بنفسه مطلقاً يده نحوها للمصافحة،، ؛ ؛ تبادلا الاحاديث وتواعدا ان يلتقيا مجددا وبدأت الرحله،، لقاءات وورود وأحلام،، وسرعان مامضت الايام،، وكانت تنتظر لحظة التخرج بشغف اعتقاداً منها أنه سيخطبها ماإن تنال الشهادة،، وأتت تلك اللحظة،، وكان قد طلب منها موعداً كادت تطير من شدة الفرح،، [لا بد انه سيحظر لي الورد ويحتفل معي بالنجاح،ويطلبني للزواج،،، ] تأنقت،،وطارت لملاقاته،، جالس على المقعد،، فارغ اليدين،، ولم يكترث بقدومها،، جلست قربه وإذ به يقول -أتيتك مودعاً،،، -ماذا؟!!! أجل ولن أعود،،، ولماذا؟!!! لقد قررت أن أنفذ رغبة أبي بالزواج بابنة عمي، وسنسافر للقائهم غداً،، -ماذا!!!!!!؟؟ وانا،، واحلامنا!!! وكل تلك الوعود!!! -آسف،، -آسف؟؟!!!!! وهل تعيد قتيلا الى الحياة بكلمة #آسف ماذا كنت تفعل معي ماالذي كنت تريده مني حين كنت تعدني وتواعدني،، حسناً إرحل وإياك أن تعود إرحل لا أريد أن أراك ماحييت تباً لسذاجتي حين صدقتك وانتظرتك ورسمت احلامي على مقاس قلبك!! ارحل،،،،!!! #بقلمي #مذكرات_أنثى