كد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، تمسك لبنان بالقرار الأممي 1701 وانفتاحه على التعاون الإيجابي مع أي جهد دولي لوقف العدوانية الإسرائيلية، وذلك في رسالة وجهها إلى اللبنانيين، اليوم الجمعة، بمناسبة عيد المقاومة والتحرير. وقال بري " نجدد التزامنا وتمسكنا بالقرار الأممي رقم 1701 ببنوده ومندرجاته كافة وأن المسؤولية عن خرق هذا القرار منذ لحظة صدوره هي إسرائيل بأكثر من 30 ألف خرق برا وبحرا وجوا وبالتوازي". وأعلن أن لبنان "منفتح للتعاون الإيجابي مع أي جهد دولي يهدف إلى لجم العدوانية الاسرائيلية وإطماعها تجاه لبنان وثرواته وكيانه وحدوده البرية والبحرية والجوية وهو غير مستعد للتفريط بأي حق من حقوقه السيادية، وفي الإطار نفسه نشدد على ضرورة تكثيف الجهود والمساعي الدولية والاقليمية لوقف حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة كمدخل أساس للحفاظ على الامن والاستقرار في المنطقة بأسرها". وأشار إلى أن لبنان "متمسك بحقه في الدفاع عن أرضه بكافة الوسائل المتاحة في مواجهه العدوانية الاسرائيلية ولاستكمال تحرير ما تبقى من أرضه المحتلة في تلال كفرشوبا ومزارع شبعا اللبنانيةالمحتلة والشطر الشمالي من قرية الغجر والنقاط الحدودية المتحفظ عليها مع فلسطينالمحتلة وصولا الى النقطة "بي1" عند رأس الناقورة". وقال "إن لبنان سيقاوم أي محاولة من أي جهة لفرض أي شكل من إشكال التوطين سواء للنازحين السوريين أو اللاجئين الفلسطينيين وفي هذا الاطار نجدد دعمنا للشعب الفلسطيني في مقاومته الباسلة لتحرير أرضه وتحقيق حلمه بالعودة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف." يذكر أن القوات الإسرائيلية كانت قد انسحبت من المناطق التي كانت تحتلها في جنوبلبنان في 25 مايو عام 2000، بعد احتلالٍ دام 22 عاماً باستثناء مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، والجزء الشمالي من بلدة الغجر. ويحتفل لبنان بعيد المقاومة والتحرير في يوم 25 مايو من كل عام، ويعتبر هذا اليوم يوم عطلة وطنية، تغلق فيه جميع الإدارات العامة والمؤسسات العامة والبلديات وجميع المدارس والجامعات.