إنه أكبر مؤتمر دولي تم عقده في ألمانيا على الإطلاق: يجتمع من 6 إلى 17 نوفمبر/ تشرين الثاني عدد يصل إلى 25000 ممثل لحكومات ومنظمات غير حكومية لحضور مؤتمر المناخ العالمي الثالث والعشرين التابع للأمم المتحدة والذي سيعقد في مدينة بون. كما سيتم تحت رئاسة فيجي التفاوض على خطوات ملموسة من أجل تنفيذ اتفاق باريس. إشارة واضحة لحماية المناخ مبادرات جديدة لحماية المناخ، مشاريع ابتكارية، وحلول مستدامة هي المواضيع التي يتمحور حولها المؤتمر الذي سيحضره قرابة ال25000 ألف من الفاعلين السياسيين والمجتمع المدني والاقتصاد والعلوم والصناعة. والمهم هو إرسال إشارة سياسية واضحة لحماية المناخ: حيث من المقرر خلال مؤتمر المناخ العالمي الثالث والعشرين تحديد خطوات ملموسة من أجل تنفيذ اتفاق باريس من أجل حماية المناخ. كما أن ألمانيا أيضا ممثلة في المؤتمر، حيث يعرض الجناح الألماني سياسة المناخ الألمانية والتعاون من أجل حماية المناخ وتوفيق ظروف حماية المناخ مع الدول الشريكة. كما يتعلق الأمر أيضا بالعلاقة بين المناخ والأمن، وكذلك بتحول الطاقة العالمي. "مؤتمر واحد منطقتان" بينما يقام المؤتمر في مدينة بون فإن رئاسته من نصيب فيجي، ومن هنا جاء شعار المؤتمر: "مؤتمر واحد منطقتان". سيتم إجراء المفاوضات السياسية في "منطقة بولا" التي تعني بلغة فيجي "مرحبا" ، في حين ستجرى كل فعاليات المناخ الخاصة بالفاعلين الحكوميين وغير الحكوميين في "منطقة بون" في بعض المباني المؤقتة التي تم إنشاءها في راينأوه. تضطلع دولة فيجي، التي تقع أراضيها على جزيرة، لأول مرة برئاسة المؤتمر، إلا أنه لم يكن بإمكانها تنظيمه، لأن الدولة الصغيرة لا تملك المقومات اللوجستية التي يحتاجها تنظيم مؤتمر يصل عدد الحاضرين فيه إلى 25000 شخص، لذلك يعقد المؤتمر في مقر أمانة المناخ التابعة للأمم المتحدة في مدينة بون. الاستدامة في المؤتمر لم تكن حماية المناخ والاستدامة موضوعان فقط للمؤتمر، فالمؤتمر نفسه يجب أن يكون مستداما قدر الإمكان: فالطعام الذي سيتم تقديمه سيكون نباتيا قدر الإمكان، كما يجب تقليص حجم القمامة قدر الإمكان، كما سيعاد زرع حقول الورود في راينأوه بعد نهاية المؤتمر مرة أخرى. مصدر النص: وزارة الخارجية الألمانية الترجمة والتحرير: المركز الألماني للإعلام