……. كالبدرِ طَلقُ المُحيَّا حينَ ألقاهُ قد راقَ لي وصلُهُ والقلبُ يهواهُ // أضمُّهُ بسوادِ العينِ في شَغَفٍ للهِ دَرُّ جمالٍ لستُ أنساهُ // يا عاذلي كُفَّ عن لَومي وعن عَذَلي لقد غفونا وفي عينيَّ عيناهُ // قد كنتُ في همِّهِ أمَّاً لهُ وأباً وكنتُ أغفرُ في صمتٍ خطاياهُ // ومن خِضَمِّ فؤادي يستقي عبقاً ومن ثمارِ هواهُ أجتني فاهُ // حتَّى تُذوِّبَنا الآهاتُ في قُبَلٍ تُذكي الشِّفاهَ فليست تنطفي الآهُ // هذا الغرامُ وإلَّا يا غرامُ فلا نحنُ اللذانِ وهبنا الحُبَّ معناهُ