كم سبحنا فى بحور من الخيال وتسلقنا المحال نلملم اعقادا من الحروف نغلغها شوقا و سحر نهديها كل الكلام الذى حضر والذى مر حتى من غاب معتذر كم أطعمنا العصافير بأنامل الروح قبس من نور فحلقنا معها حتى الفجر ذهبت أنت تاركا لحن الوفاء من عقب الباب يمر والذى دوما سمعناه معا حتى اغتر فى تلك الشرفة المطلة على حديقة قلوبنا نحن دون البشر شكوتك نبضى ودمى حتى مل الصبر فانتحر انى تغاضيت كثيرا عما سمعت من هذا ...وذاك .. وتلك ... وتلك وكلما عدت غفرت وانت الذى بين الضلوع كنت تحيا العمر أبعدتك عنى ..... رغما عنى كسرت حبى كى لا أنكسر نثرت أشلاء فؤادى كى أعتبر نعم باحبيبى ومعى العذر نعم ....كل العذر كى أواصل.... كى أستمر ودربى بدونك ....بلاعينيك الدر وشفتى المرجان وشعيرات بيضاء لجين وفصوص ماس حر بلا لقاء الصيف الذى كان قدر فحبى لك كان سيقتل ورق الشجر يرمى عناقيد العنب ليوم حر فتذبل وتذبل حتى تختمر أسير ذاك المساء كما سرت قبلا تحت زخات المطر وحدى وذكرى الخصيب بلاملامح والدلتا أمامى تزرع بعيونى لون الخضارتحت المطر هذا الصباح نمى البكاء زهر ا وثمر حتى استوى أملا يفيق ضيق الصدر