هكذا نعتلي السلالم. ذاهبين واحدة و ثانية.. لي ثالثة.. للزمن رابعة.. لحليب ثديي خامسة.. للمكر و الرذيلة أحدهم يرمي لي وردا فإذا نفدَ الورد من يده يقذفني بالحصى لحافي يتقشر صمغي يسيل انا ابنة الربيع كيف لي أن اعانق خريف الأشياء لبراعمي خُضرة الدّمع الذي شف لثمري حُمرَة الجرح الأول والثاني…. والأخير …. بالمسامير التي أمضغ على مهل اثبت عليها قصائد قديمة الكلمات المثقوبة أحشوها بريش حمامة… و هي تطير أصابِعي مثقلة بتمرها تتقاطر لهفة حليبي عسل ماء أنثى يتسايل، تحت جِلدي نيرانُ اِسمي وثورة ملتهبة في دمي …. على عصاك أمرّر لِسان لهفتي أسندني بها كي لا أميل حين اطِل علىالعابرين يتكاثرون بقدر امانِيَّ.. لكن المدن مقفرة و الوحوش مكبلة و ساعة الظهر عدُوّة هل تلاحقني على سلالم الرّهبة ام تواصل الصياح حيث لم يعد هناك احد. يسمع او يرى.