أكد الدكتور أسامة عبد المنعم خبير التنمية المحلية والمنسق العام لحملة " يا أبناء مصر اتحدوا " أن المجلس القومى لمكافحة الإرهاب سيكون بداية الطريق السليم الذى يصل الجميع من الأصحاء والمتطرفين للمستقبل دون عوائق كما أن المجلس سيقوم بمهام بطولية لأن تغيير الفكر بالتعلم والتلقين والتأهيل أصعب بكثير من التعامل الأمنى كما أن المجلس سيتعامل مع ملف مكافحة الإرهاب بكافة جوانبه ليس فقط على المستوى الأمني بل على المستوى الفكري والتعليمي. وقال الدكتور أسامة عبد المنعم ان الخبراء والشخصيات العامة داخل المجلس من أصحاب الفكر والرؤى الثاقبة والمشهود لهم بالوطنية والولاء الشديد للوطن كما ان لهم خبرات كبيرة فى مواجهة الإرهاب والتطرف ووجودهم داخل تشكيل المجلس سيدعم المجلس باساليب ورؤى جديدة فى مكافحة الإرهاب بجميع صوره وأشكاله إضافة إلى مواجهة الأفكار التكفيرية والمتطرفة من خلال وضع وصياغة تشريعات جديدة مرتبطة بالإرهاب والتطرف . وأضاف عبد المنعم أن المجلس سيكون له دور كبير فى عملية التنوير وتصدير التعاليم السمحة للدين الإسلامى وكل الأديان السماوية وترسيخ قيم المواطنة والوطنية لدى الجميع وإيجاد أفكار لمحاربة الإرهاب الذي يضرب جنبات الوطن من وقت لأخر من خلال بذور التطرف التى زرعت على أيادى وعقول ملوثة يجب تنقيتها من بينا إما بالتعليم والإرشاد وإما بالقوة لأن الدولة لن تهتز من أى مؤامرة قد تحاك بها . وأكد الدكتور اسامة عبد المنعم أن نواب البرلمان يجب أن ينسقوا مع المجلس القومى لمكافحة الإرهاب لإعادة بناء الوطن من جديد بالإضافة إلى التحرك لمواجهة التطرف فى كثير من المحافظات وخاصة المناطق الحدودية والصعيد ويجب أن يكون التحرك فوريا على الأرض لمواجهة التطرف والجماعات المسلحة فى كافة أنحاء المحافظات . وأشار عبد المنعم أن الإرهاب والتطرف هو قضية مصر الحقيقية ، والمجلس القومى لمكافحة الإرهاب والتطرف هو نافذة أمل فى طريق العلاج والقضاء عليهما .