(عن شهداء الكتيبة 103 في 7/7/2017 الثأرُ آتٍ لا محالة أراهُ آتٍ من قريب الجيشُ لا ينسى رجالَه لا تأمنوا الصمتَ المريب اليومَ يرسمُ خُطةً تحققُ الثأرَ الرهيب كالموتِ يهجمُ بغتةً هل تسمعون له دبيب *********************** الموتُ حقٌ لا نهابَه يهتف بنا هل من مُجيب نهفو إليه في صلابة شوقاً لفردوسٍ رحيب هيهات نتركُ أرضنا نهباً لارهابٍ غريب فإن قضينا نحبنا خلَوا الوداعَ بلا نحيب ****************************** عقيدةُ الحربِ عبادة لكلِ جنديِ ربيب إمابنصرٍ أو شهادة هديةُ الوطنِ الحبيب الروحَ نبذلُ كلُنا ذوداً عن الحقِ السليب وقد مزَجنا دمَنا دمَ الهلالِ مع الصليب ***************************** ضحى الجميعُ طواعية مات العقيدُ مع الرقيب كلُ الجنودِ سواسية أبناءٌ وادينا الخصيب عند القتالِ لن ترَوا جنداً تفرُ من اللهيب أو أخرين استسلموا خوفاً من الموت المُصيب ********************** كلُ الجيوشِ تساءلت كم ذاك تصميمٌ عجيب وقفت جميعاً وانحنت في حضرةِ الجيشِ المُهيب جيشٌ أصيلٌ معدنُه قد حيَرَ العقلَ اللبيب إن كان هذا شأنُهُ فالنصرُ عنهُ لا يغيب