المسيحى حبيبى ... وقدرى ونسيبى ... ده معلمى وطبيبى ... ومن أهل المودة للمؤمنيين قريبِ ... ولا أشعر معاه بالعار والعيبِ ... ومن آذاه فقد عصى الحبيبِ ...ده كلمة الله فى مصر كان ربيبِ ... باركها فى الحبو والدبيبِ ... والعذرا مريم والشرف المهيبِ ... للمسلمين حاذوا منها بنصيبِ ... ولللى يقوول مريم فى بلدنا يخييبِ ...دى ستنا مريم فى كلام المصرى الأديبِ ... بِحُب أَدْيَنَّا تفوح سماحة ممزوجة بطيبِ ... أديان سلام والحساب للحسيبِ ... اللى مَوكِلش حتى نبى عليه رقيبِ ... ف ميين يتألِه عن كده ويعيبِ ...ويكون حسيبِ... ويقول انت كافر وعن حب ربى غريبِ ... وياتبقى مع ربى ياتبقى مُريبِ ... وينسى قوله تعالى " لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ"... دون مجادلة ودون تسبيبِ... فالدين للديان قولٌ مصيبِ ... وما بينا من عيشة بالعدل والحسنى من أيمانى طريبِ ... ولو عمرو بن العاص كان غازى سليبِ ...مَكنْش شُفنَا ف مصر كنيسة و صليبِ !!!!!