أمال دى ايه ؟.. دى ناس دماغها فاضية ودينها شعارات .. شعارات ؟.. أيوه شعارات ..بقى بالذمة دى عمايل ناس عندها دين والا دى عمايل ناس أصلا ؟.. هو الدين بيقول أجرى وراء الاشاعة وأضرب وأحرق وأقتل ؟ .. هو الدين بيحضنا على العنف والقتل ؟.. بقى البلد كلها تولع ونكره بعض ونخلق حرب بيننا علشان نعرف أبلة كاميليا أسلمت والا لسه مسيحية ؟!!.. بقى الرجالة اللى متوضيين ومصليين يلموا يعض ويطلعوا بربطة المعلم ينجدوا اختهم فى الله "عبير" المسيحية اللى ربنا فتح عليها وأسلمت وقلبت "أسماء" من الاختطاف والحبس فى الكنيسة ..طب يا أخى مادام همه رجاله قوى كده والدم الحر الاسلامى بيرمح فى عروقهم ومش قادرين يسمعوا أن فى مسلمة مخطوفة وبتتعذب علشان ترجع عن اسلامها .. أمال دمهم بيبقى ميه ليه والفلسطينيين جنبهم متعذبين ومحاصرين وبيتقتلوا بالآلاف فى كل اجتياح اسرائيلى لغزة .. !! أنا مش عارفه الناس الفاضية دى واللى محدش فهمها دينها صح واللى عقلهم فى رجليهم عايزين ايه بالضبط ؟!! .. عايزين طبعا يظهروا ويبقالهم صوت وكلمة مسموعة لا ترد.. وده عن طريق انهم يضحكوا على الناس ويصرخوا فيهم باسم الدين ونصرة الأخت المسلمة اللى نصرت الاسلام وزودت عدد المسلمين واحد ..!! شوفوا بقى أنا هأقولكم حاجه .. اذا كان فهمكم المعوج للاسلام هيطلع على نافوخنا وهيولع البلد ..لا بقى مش هنسكتلكم لأنها بقت مسألة حياة أو موت ..احنا متنا كتير من نظام فاسد وظالم ..ومش مستعدين نموت تانى من العقول الفاضية والتخلف العجيب ده لأننا ببساطة نريد أن نعيش فى سلام وحرية وعدل .. واذا كان الأزهر بشيخه الجليل طلع ببيان يقول لا عيب كده ومش ده الاسلام ومتعملوش كده تانى يبقى لازم ييجى شيخ تانى للأزهر يلمكم ويحطكم فى المعاهد الازهرية يعلمكم الاسلام على أصوله ويهذب نفوسكم بجمال وسماحة الاسلام .. وكمان ييجى بابا تانى للأقباط يغير من العظات التى يسمعها المسيحيين فى الكنائس ويترك المسيحيين يشعرون بأن مصر هى بلدهم مش الكنيسة !! ..الحكاية زادت عن حدها والبلد مش فى ظروف تسمح دلوقتى باللعب والتهريج ده ..تطبيق القانون خطوة أولى لعودة النظام وهيبة الدولة ولكنه ليس الخطوة الوحيدة التى يجب أن تخطوها حكومة د.عصام شرف.. التحرك فى مصر لازالة مساوئ النظام السابق وفلوله وقنابله الموقوتة يجب أن يكون أسرع وأوعى وأكثر حسما من ذلك بكثير .. يا كده يا البلد هتضيع .. خطوات الحل يجب أن نسمع عنها الايام القادمة ..فهذه المرة لا يصح أن تمر كسابقاتها .. ولن نقبل أن نعيش فى مجتمع يكفر الأخر ويفرض رأيه ووعيه المريض عليه .. مصر لكل المصريين الشرفاء الواعيين بقيمتها وحقها وظرفها الراهن .. لعن الله التخلف والجهل وقلة الوعى ..