لنرتد ابتسامتنا من حينٍ لحين الآن هذه الليلة في هذا المساء من بداية الربيع وعلى سطح قرميد هذه القصائد التي حملت لون حيرتي مقعدي هاتفي قهوتي وحرفي الحزين انا لا احب الحزن أكرر لك ذلك هات يدك أو فقط أصابعك الثلاث التي تحمل الكأس ومسبحة السنين انظر. هذه أنا. العاشقة التي لوَّنت خديها يوماَ بأوراق الورد و ب شيئاً الذ من الوعد شبيه الياسمين حتى الوردة الثالثة التي لم تأت بعد تركض فيها اشواق الحنين يا أيها الحب يا ايها الحب لا ضرورة للحديث عن أي شيء ولا تفتح النوافذ والأبواب للنزف اللعين لا في دفاتري لافي كتبي ولا في قدري المستبد اللعين ولا في قلبي الضعيف الملقى على صدري السجين السجين ويا ايتها الحروف عودي للموسيقى عودي لدائرة رقص العشاق المتيمين ربما الآن تغنين ربما الآن ترقصين ربما الآن انت مثلي تبتسمين لا ادري سأنسى أن أسالك سأنسى أن اعاتبك بعد أن أقبلك قبلة في خدك الشمال وقبلة في خدك اليمين (الشاعرة ناديا رمال )