افتتح معرضها د شاكر عبدالحميد والمستشار الدمرداش في جاليري ضي الفنانون والنقاد يجمعون علي تميز معرض الكومي ومعروف هشام قنديل : طارق الكومي هو محمود مختار هذا العصر افتتح معالي الدكتور شاكر عبدالحميد وزير الثقافة الاسبق والمستشار محمد الدمرداش نائب رئيس مجلس الدولة معرضي معرضي الفنانين طارق الكومي عصام معروف في جاليري ضي – اتيليه العرب للثقافة والفنون وسط حضور جماهيري كبير وقال هشام قنديل رئيس مجلس ادارة اتيليه العرب للثقافة والفنون –جاليري ضي أن المعرضين سيستمران لمدة شهر تقريبا وهما من اهم المعارض التي يقدمها الاتيليه هذا الموسم والنحات طارق الكومي هو واحد من اهم النحاتين المصريين المعاصرين ويعتبر الكومي هو محمود مختار هذا العصر ويمتلك قدرات تقنية ومهارية لا يضاهيه فيها احد وايضا الي فكر خلاق واستطاع ان يقيم حوارا بليغا بين الكتلة والفراغ في أعماله التي حملت مضونا انسانيا عاليا والفنان عصام معروف هو ايضا من ابرز المصوريين المصريين المعاصرين وقدم في هذا المعرض سبعون عملا فنيا تمثل اخر انتاجه واعماله ايضا تحمل مضمونا انسانيا عاليا ويظهر للمتلقي ان هناك توأمة روحية وانسجام بين اعمال معروف والكومي وكأنهما متفقان علي هذا الشئ وقال الناقد العربي الكبير عز الدين نجيب هذه المرة الاولي التي اشاهد فيها عصام معروف وبها حالة من الروحانية والصوفية ويقدم نمشهد جماعي لمجموعة من النسوة الساجدات بالوان نشعرفيها بحنين الي الشرق والي والوطن والعودة للتراث المصري القديم والوانه فيها درجة من الصفاء الروحاني الجميل وعودة الي مصريته الجميلة اعمال الكومي فيها التماسك القوي جدا المختزلة الي اقصي حد والطائر وهناك وشائح مشتركة تربط بين النحت والتصوير في هذا وهذا يدل علي حسن اختيار القاعة لهذه الفنانين واتمني ان تخرج هذه الاعمال الي المياديين وقال الناقد المبدع د ياسر منجي عن اعمال طارق الكومي انها كياناتٌ متآلِفةٌ، تتناغَى وتتناجَى، بينما تُراوِحُ أجسادُها بين حُرقةِ الانفصال ولَفحِ الاتصال. كياناتٌ تُغَشّيها غُلالاتٌ تنفي المسافات البَينِيّة، وتعتَصِرُ أجسادَ العُشّاق المتعانِقِين في كُتَل،ٍ تندَمجُ فيها الأبدان، وتَغيمُ معها الملامح. كياناتٌ تتداخلُ أوصالُها لتتكَشَّفَ عن كائناتٍ جديدةٍ مَزيجة، هي خلاصةٌ لهُوِيّات أصحابها، قبل أن تكون نتاجاتٍ حسابيةٍ لِدَمجِ شخوصِهم وإدغامِ أعضائِهِم. وفي المقابل، تبزُغُ في الفراغ كياناتٌ مُكتَفِيَةٌ بوجودِها الفرْدانِيّ المَحْض، لتُمارِس حضوراً مُتَوَحِّداً، عاكفاً على ذاتِه، مُجترّاً هواجِسَها. تلك خُلاصُة ما يطالعنا به "طارق الكومي"، من خلال أحدث تجارِبِه، التي لا يَني يواصلُ من خلالها تدبيج سطور ملحَمَتِه الذاتية؛ ترويضاً للكُتلة النحتية، واستكناهاً لِكَوامِنِ إمكاناتِها الخفية، واستنطاقاً لأسرارِها المُستَتِرة. وقال د صلاح المليجي رغم انني شاهدت للفنانين معظم معارضهما ولكن هذا المعرض فريد من نوعه ومختلف وهناك اختزال ووعي وتطور ورؤية جديدة وعصام معروف تميز بالتنويع والذكاء والرؤية الخالصة ووعصر كسر الرتم المعتاد ولعب بشخوصه النسانية بالوان هادئه وصوفية وروحانية والمعرض نقلة جميلة وهما نماذج محترمة في الحركة التشكيلية المصرية وابارك لمؤسسة ضي الثقافية التي ترعي الفن والفنانين . #ضى # الفن_الفناني# الكومى# المعرض#