يصهرني القلق. تلتهمني الأفكار الرائجة عن الغياب تتلاشى الوعود في ازقة الأحلام الساهرة يتقاذفني صمتها كالنرد المتشتت في ساحة الضربات رحيلها نسف حليب قصائدي كيف أرمم النايات على أوتار الظل. احوك من خيوط العناكب صومعة للمنام لأعلق الصور الراحلة على وهن الملامح. تتكالب اللقاءات المتلاشيه على ضفاف الذاكرة. كيف اكسر اقفال الحيرة بعد الصدأ تتفجر الجراح كما الزلازل المنتفضة تجرها عواصف اليباب يئن في لجتي صوت خاسر يختنق كلما بعد اللمى الطافح على حنجرتي يبتهج جسدي المزدحم بالصقيع بعدما ادمن عقاقير الوحشة أتشبث بخيوط الأمنيات المعقوفة اتنفس الهواء الزاحف من رقادها لازلت انتظر الساعات المتغلغلة في حراشف المواعيد