هاجس لعين يزور وسادتي سراً يُطفىء تحتها فكرة خبيثة عن غيابك واشياء اخرى.. يخرج وهجاً من حرمانك يُصنفني كأرجوحة أولها طرفك وأخرها يتشبث بأصابع الحيرة.. فينتهبك الشوق ويقذفني في فورة هذا الحجيم… …………………. وانا التي ضربتُ بعصا صبري .. صبرك لتفيض ينابيع عشقك الخلاب وتحفر ملامح عمري على وجهك على الرغم من زئرات الخوف في اذني لا زالت تختبيء في غابات صدرك دميتي وثيابي واجراس صوتي الرخيم… ………………… في غيابك يا أخر المعمرين في قلبي وحدها حجارة الصمت تشد ازري.. فأحتضن ذات الوسادة واعنفها فيك وفي حضورك تتأهب روحي لإلتقاط أنفاسك وانت تُحيل يابستي الخضراء الى هشيم.. ……