قراءه تشكيلية في أعمال الفنانة التشكيلية المصريه الراحلة والنجمة السينمائية الأشهر (معالي زايد) (الألوان سيميائيات والجمال سينمائيات) الباحث الناقد د. محمود فتحى – مصر قلنا يامعالي القمر كيف بك عالي اجاب بتغريدات معالي هذه السوسنات محاسن والناي تالي تلك مراكب العشق الوانها شكلتها الاماني وتشكلت الانغام لآلي مستوطنات الاغاني فها عرفنا لم القمر عالي ؟ عالي بتغريدات معالي فلتشملنا هذه الكرنفالات العائلية علي دوائر السيميائيات اللونية . هنا عالم اللامتناهي من الجمال والشياكة والتماهيات والفخامة وتغريدات الرؤى هنا العشق له قوافل الالوان والتعابير استمتاع . هذه الاضواء نرجساتها زهراوات وإمتاع شيء من اشباع فلطالما حدثني القمر عنها شهرزاد القوافي فلا مكان هنا لأوجاع نجمة السينما والتلفزيون الاشهر في تاريخ السينما المصريه والتي حصدت العديد من الجوائز وشهادات التقدير في الاذاعة والتليفزيون والسينما ابرزها شهادة تقدير من جمعية فناني الشاشة الصغيرة عام 1982 عن دورها في مسلسل (دموع في عيون وقحة) وجائزة احسن ممثلة دور اول من مهرجان جمعية الفيلم في المهرجان السنوي الرابع عشر للفيلم عن فيلم (السادة الرجال) عام 1988م وأيضا شهادة تقدير احسن ممثلة عن دور مسلسل (الدم والنار) في مهرجان القاهرة الحادي عشر للإذاعة والتليفزيون وشهادة تقدير من مهرجان القاهره للإعلام العربي عام 2006 عن دورها في مسلسل (حضرة المتهم ابي) وشهادة تقدير من المجلس القومي لحقوق الانسان عن دورها في مسلسل (امرأة في الصعيد الجواني) وشهادة تقدير عن ابداعها كأحسن تمثيل نسائي في المسلسل الدرامي (الراقصون علي النار) انتاج شبكة اذاعة الشرق الاوسط – الاذاعة المصريه مهرجان القاهره للإعلام العربي الثالث عشر وشهادة تقدير من الجمعية المصريه لفن السينما عن دورها في فيلم (للحب قصه اخيره) عام 1986 م وجائزة تقديرية من الجمعية المصرية لفن السينما عن دورها في فيلم (استغاثة من العالم الاخر)وغيرها الكثير من الجوائز والشهادات نجمة السينما والتلفزيون الشهيرة والفنانة التشكيلية الراحلة (معالي زايد) هنا الانساب تتعالي ولم لا وهي ابنه الممثله القديرة الراحلة (امال زايد) فلندخل عالمها اللامتناهي حول البحث عن الذات والحلم والعشق في دوائر اللون واللغات المرئية واللامرئية هنا الخطابات الدراماتيكية التي لها لغة شفيفة وحميمية المضامين جسدتها هذه الفنانه الرائعة في شكلانية جميلة لها وهج . فالفنانة كانت ترسم بخصوصية وقدره علي التوظيف وامتلاك مساحتها الزمكانية واستطاعت ان تضع المرأة في منظومة رؤي تخيلية تنفذها من خلال تجسيد فوق سطح اللوحه برمزيه وتأتي اسقاطاتها الذاتيه والمعالجاتيه في الرمزية التعبيرية من خلال استاتيكا رؤيوية والرؤية المختزنة عند الفنانه في ذاكرتها ترجمتها الي لغة فنية تحمل سمات الخطاب السيميائي وهنا تأتي قدرتها علي التوظيف وامتلاك المفردات الي الجانب الانساني والفني وتأتي الجوانب الانسانيه والنفسية لتعطي استمرارية للأبعاد الوجودية الامر الذي يجعل خطاباتها لها ابعاد عاطفيه وعقلانيه معا ونلاحظ حركه الايقاع الثري بمفرداته الغنية التي لها تماهيات لونية بإدماج المعطيات مع المفاهيم وهنا تنتج حواريه جدلية رائعة وفق نتاجات ذات مضامين تكشف انطباعيه الفنانه ونلمس تجسيد الفنانه في اطروحاتها للجوانب النفسيه والعقلانية للمرأة ودائما ماكانت ترسم وتتواصل مع تجربتها علي دوائر الانعكاسات الذاتيه والجمالية لما يختزنه عقلها الباطن فهي تحاول الغوص في المعالم الشفافة حيث دائما كانت تعيش حاله رومانسيه تجسد دراما خاصة بتجربتها وتصنع اشكالا ووجوه تصبح نهجا وأسلوبا له خصوصيته وتأتي الوانها لها عوالم الرحلة في صوره حميمية والعمل علي محورين متضادين البارد والساخن في شكلانيه جميله لها وهج ونجد هنا ان الفنانه معالي زايد قد قامت برسم لوحه عندما تقع اعين الناظر عليها يدرك مباشره كم كانت علاقتها حميمية ملؤها الحب بصاحبه هذه اللوحه ألا وهي لوحه والدتها الممثله الراحلة (امال زايد) بطلة الفيلم الشهير (بين القصرين) احد روايات ثلاثيه نجيب محفوظ فنري في اللوحه تلك اللمعة والابتسامة الجميلة الهادئة التي لاتخطؤها عين فصورت والدتها في هذه اللوحه في صوره جميلة ملائكية تعبر عن مدي الحب الذي كانت تكنه الفنانه الراحلة لوالدتها ونحن حقا برحيلها فقدنا الانسانه والفنانة والنجمة التي كانت تتلالا في فضاء السينمات العربية والتي اثارت بالقضايا التي كانت تطرحها في اعمالها الفنيه جدلا واسعا . فقدنا الفنانه التشكيلية التي شكلت محورا وبؤرة مركزية في دوائر الفن التشكيلي ونحن نعتبرها وجهة مصريه وعربيه مشرفه تغمدها الله برحمته واسكنها فسيح جناته