1- دعونا نعترف أن أي ندوة أو مؤتمر لا يمكن أن تستوعب جميع الأسماء، والمنظمون مضطرون لعمل توازن ما بين الأجيال والأصوات والتبادل بين مؤتمر وآخر. 2- أن ملتقيات الهامش نفسها تدعو شعراء وتستبعد آخرين بنفس منطق الملتقيات الرسمية، وتواجه غضبًا مشابهًا لما نراه من القائمين عليها أنفسهم الآن. 3- أن ثمة أسماء مكررة كأنها قدر، والمدهش أن بعضها لشعراء لم يعودوا موجودين فعليًّا في الساحة، والبعض الآخر ليس له منجز يستحق هذا التكرار.. مع اعترافي أن التقييم نسبي. 4- أن بعض الأسماء المشاركة -سواء أعضاء اللجنة أو الشعراء المشاركين- يمكن معرفة الحسابات التي شاركوا على أساسها، إذا رسمت خريطة للتحالفات في القاهرة وخارجها. 5- أن تسريب أخبار عن الفائز بالجائزة في هذا الوقت ليس في صالح الملتقى، كما أن التفكير في منحها حسب السن والحالة الصحية ليس في صالح الشعر. 6- ليس جيدًا أن يشارك أعضاء اللجنة في الفعاليات على حساب آخرين، لأن في ذلك شبهة محاباة بعضهم بعضًا.. فقد كنت أتمنى أن يترفعوا عن ذلك. 7- تمت دعوتي -بما يعني أنني لا أحمل مرارة ما تقف وراء رأيي-، وقد اعتذرت بشكل هادئ وخفي، لأسباب تخصني، وهذا لن يمنعني من حضور بعض الفعاليات كمتابع للشعر ومحب له.