عقد المستشار أحمد الزند مؤتمر صحفى صباح اليوم تحدث فيه عن العملية الانتخابية فى مصر وتحدث أيضاً عما أثير حول وثيقة التأمين على القضاة .. قال المستشار احمد الزند إجراء الانتخابات فى ظل هذه الظروف بل فى ظل الظروف العادية لابد أن يصاحبها بعض التوترات ولا اعتقد أن ال 5 - 6 انتخابات التى تمت مؤخراً ان الأمور مشيت بشكل طبيعى .... نحن نراهن على وعى المصريين وحبهم لوطنهم وعلى يقظتهم فى مواجهة المؤمرات الدنيئة التى تحاك ضد هذا البلد الضارب بجذوره فى عمق التاريخ والذى هو حجر الزاوية فى هذه المنطقة... وأضاف : مصر بلد عظيم ونحن فى بعض الأحيان لا نحسن التعامل مع الجوهرة التى نعيش على أرضها ، ليست الأرض هى المستهدفة ولا قناة السويس هى المستهدفة إنما المستهدف هو الشعب المصرى ، شعب لا مثيل له فى العالم ، وفى ظل هذه التوترات وإعادة رسم خارطة الشرق الأوسط يسعى من يسعى أن يجعل مصر دولة تابعة لا متبوعة... وقال المستشار أحمد الزند : ما علينا إلا ان نتوحد ، كلنا نحب مصر ، المسألة فى هذه الأيام ينبغى علينا أن نتعاون وأن نتسامح ، وعلى الإعلام رسالة ضخمة " بلاش نعزف على ما يفرق ، خلينا نركز على ما يؤدى إلى التواصل " ، فيه ظرف تاريخى عايزين نطلع منه بإيجابية نضيف إلى رصيد هذا البلد ... وأضاف : فكرنا بمخاطر هذه العملية الانتخابية وقمنا بعمل وثيقة تأمين ضد مخاطر العملية الانتخابية تغطى القاضى أو عضو النيابة منذ خروجه من بيته حتى عودته ، وثيقة دفعها القضاة من حر مالهم ، مجهود خاص بنادى القضاة لا يقبل مزايدة ، الغرض الأسمى لابد من أن الانتخابات تجرى ولابد من اشراف قضائى وإلا تكون الانتخابات غير قانونية وغير دستورية... وقال الزند : فريق عايز يوقع البلد مش عاجباه حاجة أبداً ومفيش حاجة هو راضى عنها ولو شفت تاريخه عليه أن يحترم نفسه ، سجله فاضى .... وأضاف : الاعلاميين والمراسلين يتعرضوا لمخاطر كبيرة ، أنا لو مسئول عنهم كان أول ناس يتعمل لهم وثيقة تأمين للمخاطر الاعلاميين ... الوثيقة تمنح القاضى فى حالة الوفاة مليون جنيه وفى حالة العجز الكلى 750 ألف جنيه وحالات الإصابة أن يعالج المصاب حتى يشفى... قال المستشار أحمد الزند : القضاة نازلين رغم المخاطر ، إحساس نبيل بأن بلدهم تحتاجهم ، إكراماً لهذا الشعب الذى يثق فى قضاته ، عدد الاعتذارات حتى الآن لم تتجاوز ال 50 منهم 35 واحد مرشى بأمراض مقعدة فى الفراش . .. قال المستشار الزند : فؤجئنا بصدور قرار من المجلس الأعلى للقوات المسلحة بأن التصويت يكون على يومين ، أجرينا اتصال بمعالى رئيس اللجنة العليا للانتخابات وحاولنا ان نخفف من أثار هذا القرار .... أول سلبية لهذا القرار أن التكدس سيكون فى اليوم الثانى ... السلبية الثانية أن يكون تم استطلاع رأى للقوى السياسية المشاركة فى الانتخابات سيحاول كل منهم أن يستعوض اليوم الأول ... السلبية الثالثة أن الصندوق يعتبر فى اليوم الأول يوم منفصل عن اليوم الثانى ... وأضاق المستشار الزند أن الصناديق فى اليوم الأول سيغلق الساعة السابعة مساءاً حتى لو كان هناك من يوجد فى حرم اللجنة.