أنت ………………إلياذتي

غريب , أنت , مخضرم , أنت تاهت عيناننا , سافرنا معا و بداك الصمت , , لم تقل شيأ لا لا , لم تقل شيأ و أكيد لكنك قلت كل شيء أنت , و انأ و لم نسافر للحرب , و لا للوداع , لكننا سافرنا معا في رحلة الصمت , و معنا محمود درويش و هو يخاطبنا معا حديث الحب أبكم رحلنا , قطعنا الزمن و الوصل , و عاهدت نفسي بأنك رحلت , لكنك عدت في ليلة الخوف و الوحدة , عدت , تفتح لي منابر النور في غياهب الروح , العاتمة الوحيدة بجنون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لمادا عدت لمادا , ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ من الصمت , من كتاب القصيدة , أحرقني هاتفا محمود درويش : عندما تريدون الرحيل , ارحلوا لكن لا تعودوا أبدا عاتبت محمود درويش ,بصوتي الرخيم شوت , محمود , شوت محمود . صه لكنه , تابع مبتسما : و كونوا للرحيل أوفياء, لعلنا نكون أيضا لنسيانكم مخلصون حينها صرخت , في وجهك , يا انت , و أنت تحملق إلي بعينين طفل ضائع شريد , و قد التقى بحضن أمهم صرخت / عد , من حيث أتيت , ارحل اغرب عني عليك اللعنات , عليك اللعنة , لا تعد لااااااااااااااا لما تذكرني بك , يوم لا تنفع الذكرى لم أفهم تجاعيد حروفك , المكتوبة على الرخام الروماني و تحث أزقة باناصا , لم أفهم حينها و كأنك القبر المرسوم , الذي خطط لي قلبي اليوم شعرك الطويل؟ من أي كوكب جئت , أنت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فلسفتك العتيقة ؟ من أي انتماء سقراطي , ؟ أنت ؟ أم أفلاطوني في تخيلك و في حكمتك , أنت أنت , أنت , أنت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ كفى يا أيتها الأحاسيس المجنونة المخبولة في أنت , نامي قليلا و استرخي على حريرك و إنسي , اسبتي كالدب القطبي تلاته شهورا أو تلاته سنينا , او زيديهم عددا دعيني , اتركيني لا تعاودي التفكير في , أنت أراك , عاشقه , مسحورة , مفتونة بأنت قال لي يومها , ديستونيفسيكي ., أنا في الأزقة تائهة تبحث عنك" أحيانا الناس لا يريدون رؤية , أوهامهم , تتحطم . قلت له لا , هو حقيقه , في حياتي بصمة , تأريخ ميلادي و شهدة موتي و أنت , و انت , كنت اكبر وهم أنا عانقته , قبلته في خيالي , و عاهدته على الوفاء
غريب فعلا ثلاثية الفصول , فرحت بكيت جننت ثلاثية الفصول , رسمت في مشواره , مسرحيات , كان , هو أنت بطلها , درامي تراجيدي فكاهي عاطفي و هو , انت و كنت يا قلبي , مكبلا تحث الأضواء الخافتة وجهه يرسم كل التساؤلات , كل الغرائب , كل التوسلات الصعبة الحل المراس , كنت مقدس لي , تماما كالآلهة الرومان القديمة , و لم أفهم قط , هل هدا حب ؟ أم حب تقديس لعدو , فقد جالست في أحلامي ليون تولوستيوي فأشار إلي بسبابته , الوسطى يمكنك أن تحب شخصا عزيزا على قلبك بحب بشري و لكنك لا يمكن أن تحب عدوك , إلا بحب مقدس, حرت حينها , فأنت , يا انت روح الروح , أم إبليس الروح , غريبة هي هاته القداسة و الإجلال في حبك أنت يا أنت يا أنت ,
قال ويلز " إن الحب يهبط على المرأة في لحظة سكون , مملوؤه بالشك و بالإعجاب و أنا و يا أنت , سقطت على قلبي كالصاعقة , نفضته , حرقته و أخمدته , في سكون البحر و في هيجانه , أشعلت الحرائق و سافرت يا أنت , قال لي فولتير , بان الخلاف الطويل يعني : أن كل الطرفين على خطأ لم , اصدقه , نعلت فولتر و نعلت , فلسفته , و لم أدرك , أننا مختلفين , في خلاف دائم , مهما دلك فقد كنت أنت الصواب , و أنا الخاطئة , أخطئت يا أنت في زمن حبي لك ,
لم أرتب حقائبي و لم اعد نفسي لاحبك من ومن ما قبل التاريخ , لم , أدرك نفسي , إلا أنا أحبك في زمن العشرينيات يا أنت يا أنت كنت منافقا كبيرا , بطل المسرحيات الرائعة التي أنحني لها قلبي , و لم اصدق يوما حينما زرت جبران خليل جبران و هو يمدني بلافتة , و قد نصحني أن اعلقها على باب قلبي : كتبت على بابي دع نفاقك خارجا , ادخل , فلم يزرني احد , صدقتك أنت يا أنت و لم أصدق أحاسيسي و لا جبران قط . يا انت لم تكن , إلا ملحمة الإلياذة اليونانية في زمني انأ ,
و أنت أنت ………………….إلياذتي