علم موقع "ليبانون ديبايت" أن شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي أوقفت المدعو بطرس افرام الملقب ب "بطروسا" وهو من أكبر مسهلي ومديري شبكات الدعارة في لبنان والاشهر في الكار فضلاً عن كونه شخصاً فاراً من العدالة وقد صدر بحقه عدداً من مذكرات التوقيف. وأفاد مصدر أمني، أن دورية تابعة لشعبة المعلومات طاردت المدعو "بطروسا" في إحدى مناطق ساحل كسروان يوم الأربعاء الماضي، لكنه تمكن من الفرار والتواري عن الانظار. ويؤكد المصدر الأمني، أنه وبعد أن صدر القرار بتوقيف "بطروسا" وإنهاء حالته، بادر الأخير إلى تسليم نفسه في فصيلة غزير، فيما أوقف مرافقه المدعو "صدام فواز". وتبين بحسب بيان مديرية قوى الامن الداخلي أنه يوجد بحق الأول بلاغي بحث وتحر بجرم إتجار بالأشخاص وتسهيل اعمال دعارة ومذكرة توقيف بجرم تسهيل اعمال دعارة ومذكرة احضار بجرم فرار من امام دورية، وبحق الثاني بلاغ بحث وتحر بجرم تسهيل اعمال دعارة. الى ذلك، حصل موقع "ليبانون ديبايت" على رواية اخرى من مصدر متابع للقضية، تفيد بان دورية من شعبة المعلومات بلباس مدني عمدت يوم الاربعاء الفائت الى مطاردة الملقب ب"بطروسا" حتى منطقة الصفرا – كسروان وتحديداً امام ساحة محل كعك ابو عرب. وبحسب الرواية المنقولة عن لسان المصدر، انه لدى صعود الاخير بسيارته رباعية الدفع من نوع "سوبر شارج" لون ابيض، انقض بعض عناصر المعلومات عليه، ليعتقد للوهلة الأولى وفقاً لاقوال المصدر ان عصابة ما مسلحة تحاول سرقته او خطفه نظراً لعدم ارتداء العناصر اي سترة تدل على هويتهم او حتى الافصاح عنها، ما أدى الى وقوع اشكال تطور الى تلاسن وتضارب بين بطروسا والعناصر واطلاق نار بالهواء. الا ان الاخير تمكن من الفرار من الدورية والتواري عن الانظار لبعض الوقت، ليعمد بعدها الى الاتصال بوالده المدعو جورج افرام واطلاعه على ما جرى، ليعمد الاخير على الفور الى ارسال نسيبه الى مكان تواجد "بطروسا" ونقله بسيارة والده الى منطقة حالات، ليتوارى بعدها في القصر التابع للعائلة حتى معرفة من هي الجهة التي حاولت ايقافه. وينقل المصدر، ان جورج بادر بالاتصال بشخصية امنية رفيعة المستوى ملمة بالملف، للاستفسار منه عن حقيقة ما جرى، ليؤكد الاخير ان العناصر التي حاولت ايقاف ابنه هم من شعبة المعلومات، ما دفع به الى تسليم نجله الى الشعبة التي بدورها سلمت الاخير الى فصيلة غزير حيت يتم التحقيق بالقضية.