( 1 ) التوهم عند النحاة : مكتبة الآداب القاهرة 2001م /1422ه ( كان هذا الكتاب في الأصل رسالة الماجستير كلية دار العلوم القاهرة 1998م /1418ه ) ، وجاءت هذه الدراسة في خمسة فصول يتقدمها مقدمة تاريخية موجزة وتمهيد مختصر , وهي كما يأتي : مقدمة تاريخية موجزة : حيث تناولنا فيها حال اللغة العربية وأهلها قبل نشأة علم النحو , وعرفنا كيف تبدَّل الحال وصار العرب بحاجة لما يحفظ عليهم دينهم ولغتهم فهبُّوا لوضع علم النحو . وقد تمَّ لهم ما أرادوا ، بيد أنَّ النحاة عندما أرادوا تطبيق قواعدهم على كلام العرب شذَّت بعض المسموعات عن هيمنة القواعد وسلطانها ولجأ النحاة إلى التأوبل , وتتبع البحث باختصار بذور التأويل ونشأته في الدرس النحوي والصرفي . الفصل الأول : وفيه تناول البحث الحديث عن التوهم وتعريفه لغة واصطلاحًا مع وضع تعريف اجتهادي للتوهم , بعد ذلك عرض البحث لعلاقة التوهم ببعض المناهج والمصطلحات النحوية الأخرى مثل : ( الحمل على المعنى , والتأويل , والحذف … الخ ) . الفصل الثاني : وناقش فيه البحث أهم الأسباب التي يرى أنها تكمن وراء استخدام النحاة لهذا المنهج وهذا المصطلح , وهي أسباب تتصل بطبيعة اللغة العربية . 1 طبيعة اللغة العربية . 2 غياب المقام الذي قبل فيه الكلام . 3 حدوث التصحيف والتحريف . 4 تعدد الروايات . 5 تعدد القراءات القرآنية . 6 طبيعة بناء الشعر . ثم ردف البحث حديثًا عن النتائج التي خلفها استخدام هذا المنهج في الدرس النحوي والصرفي. الفصل الثالث : وفيه تحدث البحث عن أهم الأبواب النحوية التي ترد فيها ظاهرة التوهم وقد بلغت حوالي أربعة وعشرين بابًا نحويًا عالج النحاة فيها مسائل مستخدمين منهج التوهم حيال توجيهها وتحليلها . الفصل الرابع : وفيه تناول البحث الحديث عن الأبوباب الصرفية التي ورد فيها التوهم والقول به , وقد بلغت هذه الأبواب حوالي ثمانية أبواب صرفية . الفصل الخامس : وفيه تناول البحث عن علاقة التوهم ببعض أصول النحو العربي مثل : (السماع , والقياس , والعلة , والاستحسان) . *************