جرى لى أيه؟! بقيت أجرى على التليفون وأحضن فيه إذا أنغامك الحلوه بشوق جاتنى تقولى لى على همومك ألآقى همومى وهمومك طريق واحد بنتقابل فى حزن ومغنى نتقابل وأنا قابل أكون ضِلِّك يا شجره وطارحه حنيه على قلبى فضمِّينى تلاقينى أنا طرحك والاقى أيامى ف عنيكِ بقت جنه وأنا رضوان فمهما إن باعت الأيام راح أشريكِ أنا بعمرى وأحطِّك زىِّ دلاَّيه على صدرى وأقول موصوف يكون حبك على قلبى تميمة ضد فوضى الخوف وتوته للزمن واقفه بتتحدى ولا تعجِّز ونخله للفضا سابحه وطارحه فى الليالى نجوم تونِّس قلبى انا الخايف على بكره لملقاشي عينيكِ الدايبه فى الأحلام تحاوطنى وتزرع بُكره جوَّايا فسامحينى إذا دموعى اللى عشت سنين أداريها بقت واضحه لأنك لىَّ ما كنتِ برغم الحب ما بينا طريق ثابت مع الأيام و لسَّه باجرى ع التليفون وأحضن فيه إذا أنغامك الحلوه بشوق جاتنى وإذا نسيتى تقولي لى على حبك يروح قلبى على التليفون يحاول يطلب النِّمره يقول لك ليه وحشتينى …….. يخاف ليرد طير غيرك على قلبى وأكون ليكِ سبب إحراج وأرضى بقدرى و استنى تقولى لى على حبك وأكلم نفسى من تانى جرى لى أيه؟! *** 14/1/2000 * من ديوان العيون السود الصادر في 2009 عن دار الجندي للنشر والتوزيع