ما لم يدركه الدرويش

ياسر خليل محمود شاعر من شعراء الجنوب يكتب قصيدة الفصحى ويجود فيها ولم يتسرع النشر مثل بقية شعراء جيله بل اهتم بالتجويد والتكثيف وعندما اراد ان يقدم نفسه للجمهور فتقدم بديوانه الاول ( مالم يدركه الدرويش ) للنشر الاقليمى وتم اجازة ديوانه من قبل لجنه متخصصه من اساتذة الجامعه والنقاد والديوان سيصدر قريبا ضمن اصدارات فرع ثقافة المنيا ومجلة الشعر المصرى تتمنى للشاعر كل توفيق وتالق وسوف يتم مناقشة الديوان فور صدوره بالنادى المركزى بالمنيا.
ياسر خليل محمود عضو نادى الادب بالمنيا عضو جمعبة مبدعى مصر تخرج من فرع جامعة القاهرة بالفيوم 96 كلية الخدمة الاجتماعية بدأ الكتابة في مرحلة الجامعة لكنه كان يحب القراءة أكثر و لم يصنف كتاباته شعرا الا اصدقائه الذين نصحوه بتجميعها و نشرها لكنه لم يكن يستهويه النشر بدأ ارتياد نادي الادب بعد نصيحة المرحوم الشاعر محمود مغربي له في 2009 بدأ ينشر أعماله في بعض المجلات و الصحف المصرية و العربية و في مسابقة النشر الاقليمي لاقليم وسط الصعيد الثقافي تقدم هذا العام بديوانه الأول الذي اختار فيه صنوفا من كتاباته على مدار عشرين عاما ما بين قصيدة النثر و الشعر الحر و تمت اجازته لينشر ضمن الاعمال الفائزة لهذا العام
يا طفلتي الصغرى
و يا قصتي الكبرى
يا من أبحث عنك منذ قرون
اعذريني سامحيني
حاولي أن تفهميني
لن أقول
أحبك
فلقد ملت شفاهي
هذي الحروف
على مر السنين
يا امرأة لا تعشق
أنت امرأة تدمن
تسكن في دمي
كالأفيون
يا أطيب ماذاقت
في العمر
عيوني لن أقول
أحبك
حاولي أن استخلص
من رحيق عينك مفردة
تروي ظمأي
تغسل عار جبيني
يا امرأة
ان حلت تزهر أحجار الكون
و تنبت أجنحة للياسمين
يا امرأة
أن مرت بحروفي
أزداد غرورا فوق غروري
استحلفك بمعجزات اصابعك
امنحيني حروفا جديدة
في عشقك تحتويني