يُنظم متحف الفن المصري الحديث ندوة بعنوان " الرموز السحرية في أعمال الفنانين المصريين" وذلك في تمام الساعة السادسة مساء يوم الأحد 28 فبراير2016. تُقام الندوة تحت رعاية ا.د. خالد سرور رئيس قطاع الفنون التشكيلية، وتستضيف ا.د. محمود حامد أستاذ الأشغال الفنية بكلية التربية الفنية متناولاً بالعرض والتحليل مدرسة فنية تضم مجموعة مهمة جداً من الفنانين في مراحل فنية مختلفة في حياتهم بهدف استعراض جزء مهم من تاريخ الفن المصري الحديث من مقتنيات المتحف قد يكون غير معلوم لشباب الفنانين. من الجدير بالذكر أن عددا من الفنانين التشكيليين استخدموا الرموز السحرية فى لوحاتهم التشكيلية . تقول سها خليل : 1-ظهرت دلالات رمزية فى كثير من الممارسات الفنية فى مجال الرسوم التوضيحية وفنون الكتاب فى مصر وكان اغلبها مستمد من التراث الشعبى المصرى القديم. 2-ارتبطت اغلب الرموز السحرية بمفهومها الحميد وهو البعد عن الشر بالحياة اليومية للافراد العاديين من طبقة الشعب. 3-هناك جذور قديمة للرموز الشعبية المصرية قد يرجع بعضها الى العصر الفرعونى القديم. 4-هناك ترابط بين العادات والتقاليد والعقائد وبين الاشكال والرموز المعبرة عن مواقف مرتبطة بالحياة من وجهة نظر اسطورية. 5-يعتبر الرمز فى الرسوم التوضيحية للكتاب المصرى بما يحمله من بعد درامى تعبيرا عن موقف إنسانى فيه محاولة للتكيف والتفاعل. 6-صاحب الانسان دائما احساس غامض فيه خوف من المجهول ولذلك جاءت الرموز السحرية لتعبر عن رغبة فى التعامل مع هذا المجهول. 7-هناك تواصل بين الرموز السحرية فى الفن المصرى القديم والفنون القبطية والفنون الشعبية المصرية. 8-من الممكن توظيف الموروثات الشعبية ورموزها الشكلية توظيفا ثقافيا وحضاريا. 9-هناك اجتهادات علمية من بعض الباحثين افادت فى تأكيد دور الرموز الشكلية التراثية فى التواصل الحضارى بين الاجيال .