من حكايا المساء ..هذه القصة فيها لمن شاء عبرة و من احب الكلمات عطر و لحن و نسمات لقلوبكم. أهديها هذا المساء ترويها لكم روح من شهرزاد حنت لحلو الكلام و بديع المعاني ، فمن شاء اجلس هاهنا و استمع لحن اتي من هناك فان راقتكم فمع الكلمات اضربوا موعدا قصة نجوى وردة زحفت وردة نبتت لها ارجل شوقا ارتمت على الرمال نظرت للقمر في اسى و اعتذار لما الحزن ياقمر !! و الوجه وضاء و النجوم تبكي الجوى لك و منك؟ ما كنت بكتماني للحنين الا مقيدة تسكن القلب اشواق فتهطل المزن اشتياق فيعانق الفراش الزهر في قبلة اشتياق و الطير يحن لاعشاش الجنوب ودفئ الحياة ,الكل في هذا العالم المجنون، يسابق الزمن الا وردتي توقفت عندها عقارب الزمن فلا الوصول لارضك ممكن و لا نزولك لارضي بهين لنبقى اغنية حياة عابقة بشذو العصافير و شذى الزهر و رقصة الفراش للورد و نور يملأ القلب، حبا لا يمسه زمن و لا قدر هنا نقطة الالتقاء ،نقطة الصفر يغيب فيها كلانا عن الوجود فيخلو الكون الا منا نعبق اغاني الاساطير و حكايا من نسج المحبين تورق لها النفس و لو لحين يجري النهر في حبور يسقي على جانبيه الحقول ليحل ربيع ابدي لا يحيد زمنه وقف في محطة الذكرى يرقب النسيان الا لنا و بنا، لا يراه غيرنا و لا يعبق من شذاه سوانا انا زهرة رغم الاسى شذاها عابق بعطر نسائم المساء و الفجر و الضياء فلنبقى اغنية لكل الانام و أنر بنورك و الضياء غني و تغنى فانت كل الاماني و الرجاء انا وردة في ارضي و انت قمر ينير دربي لتحلو الحياة ..