من هنا كي أرسم إسمك في السماء في أي مدينة حديثها طهر المساجد وطهر الكنائس لحظة اللقاء كيف لا وهي من أجل ليلك تغني وترقص عشقاً وتنسج دنيا الوفاء سنبقى معا إلى الأبد لا أريد أن أحتملَ رؤيةَ زهورحبنا تذبل بلا شفقة أو مسحة رأس تتأوَّه تتلوَّى تجف عندما أرحل الى الحظ آخر المساء فأنا زرعتها بين فمي وفنجاني وبين شرياني وشرياني وبين اسواري وجدراني رغم الضجيج ورغم العناء سنبقى معاً الى الأبد من سوف يفصلنا إذن ؟ إني لا أفهم كيف ولماذا وأنا مذبوحة بالفقد بالهجر والبعد للوريد فوق أضلاع الظلام ومن سوف يحررني إذن ؟ من أسر الوقت اسال اسال الاقزام ..الاصنام حينما يقتلني جوع الغرام وليس ما بيني وبينك غيرُ رغيف حروف الأبجديةِ في افلام المنام الذي أدخلني في سجونه السريه الاوهام لافلت من مُر غربة هذه الايام الآن لم يعد الرغيف حلماً صار حبا ً يفتح للعاشق ابواب الشراب والطعام سنبقى معا الى الأبد أعدك هذة وصية القصائد أعلم اعلم اعلم ثقيلة أرجل هذا الليل وهذه اللغة يا صديقي والضجيج والزحام لكنني اراك عنوة رغم الغيم في ليل الدجى وفيً نسائم الأحلام حين أكون واقفه أنطر الى فراديس عينيك حتى يفيض الكلام هكذا أحبك هكذا أتذوقك هكذا أعشقك هكذا اذوب فيك ثانيه وثالثة ورابعة حتى تكتمل كلمات قصيدة الود والغرام وحتى آخر نقطة حبر تروي تباريج الهيام ذاك حقيق حالي قبل فصل الختام