منك فما لي بعيداً عنك ولا منك لي بُد ولا عنك مهرب لو زلزلت الأرض لو ثار البحر على الشواطىء بحوزتي زورق لحظة الإغراق أو تفجََّر تفجََّر تفجََر ألف بركان مندفعاً من الأعماق أدوس لأجلك لأجل الحب في آونة اللعنه والوهم المشدود الوثاق القهر القهر القهر المعدوم والموجود داخل أوطان العشق الغالي والشوق والاحتراق وداخل عروق مدينة الحب الآتي من كوكب العالم العالي الآفاق شرقاً غرباً جنوباً شمالاً ما بين الهوى وحلم المدى ووقاحة الاشواق ومن الضوء الجميل الرقراق بين فك الخروف اليقظى وقطرة الحبر وحزمة الأوراق لاأتمنى شفائي منك سأبقى سبيََّةً بحبك ولن أتخلى عن عهدي لو وحدي هنا وراء الكوخ أبحث عن حنجرة تتكلم لغات الكون في كلمةْ تقول ها هذا مرفأي مينائي ناري خرائط أمطاري دمي فمي خلودًا ووجوداً وتقول أواه من ألم الفراق لا أتمنى شفائي منك حتى لو إستفرد بي ذئب يأكل حلم عشرات السنين قادرة أنا قويه وواهيه لا علم لي قليلاً أو كثيراً لا أعرف لا تلمْ ذكراك سمعي منطقي الرنين سكت الكلام ها هنا مكتئباً كما ذاكرتي الملأى بالندوب في أسلاك العروق والشرايين قل ماذا عليّ أن أفعل فكّر جيداً. ركّز قليلاً. إلى أين أهرب وانا أرحل وأعود أبحث عنك أنت عن رفيق العمر بين العاشقين وعن وجهي الضائع بين الأطلال والحر وزهر الياسمين وراء إشتباه الظلال والوهم والخيال العميق الضنين والسؤال يجيب السؤال واليقين يجيب اليقين لا أتمنى شفائي منك يا ذا الحب حقاً والفضل لك والقلب عندك اقسم بالله الحكيم الأمين إذا شلًّت يساري واليمين اقسم صدقاً امام هذا الزمان الأعوج وهذا العالم الأحول اللعين الذي يصلي يبتهل يندم يصرخ يرتعب وينتحر منكسراً وعند لحظة الموت يغني والمغني يغني ما عدت أرضاً ما عدت أرضاً ما عدت مذ صار التنهُّد داخلي صارخاً الحنين الحنين