الله حكمته في الخلق بالغة العدل زينتها ينفس فأتمري والنفس ان خلصت من كل شائبة تسمو وضائتها كالشمس في الظهر ليس الحياة لمن في شرخه كبر فحكم العقل في الامرين واستقر وفي التواضع كبر جد محترم كالسلم والحرب او كالدين والكفر والله ما شرخت نفس أمرئ كبراً الا لها في سجايا اللؤم من قدر – ——————————- وهبتُ بالنفس فا نقا د ت هواجسها تشدوا القوافي عذارى ثرة العبر تواقة في ضفاف الشعر رابضة حسبتها لبست وشيا منً الدرر وهبت بالفكر تعظيماً لقدرته فالفكر للنفس مثل الماء للصحر وهبت بالشعب جبارا بثورته النصر توجه في السلم والظفر شعب له في مغاني العزم ملحمة قد تم تاريجها بالاحمر العطر شعب له من صروح المجد ارفعها في امة خصها الرحمن بالطهر كل المروات من اعماقه انبجست ومن سناه تجلى البدر في الدجر وهبتُ بالجند أُ سد الغاب رابضة في كل عارضة في البر والبحر جيش العراق بعز العرب مقترن انت المفاخر بالافعال والخبر قد جئت بالحق صداحا بفاعله بالنبل زينته والطيب والاثر الله واكبر هذي الحرب ظالمة واظلم الظلم من يذكيه بالشرر سبع عجاف واخرى غير عاجفة انحت على الاوغاد في الدجر ******* الحريّة حمراء بنا شمخت فخر الرجال وللا غا د في وجر حمراء – سوداء للاعداء – ناشرة هول الحتوف وهم الخوف والذعر الليل ملتهب والشمس في حجب والحقد محتظر والظلم في سفر مزقت جفن الردى بالهول تشدخه شدخ الزلازل للاعلام والحجر والشر تجتثه ان مد مخلبه نحو الضياء ونور الحق في سدر فاضرب فديت عدوا لاحياة لهم واطوي ظلام الليالي السود في سقر في صاعد من دخان الحرب تحبسه سحبا من الغيم قد اشفت على المطر ********* تسربل الخزي مدحورا يلاحقهم عار الهزيمة تحت النار في سعر حتى غدا شخصهم في النور مرتجفا كيف الدجى غائم والرعد في هد ر؟ فالقوم ما بين مذهول ومرتهب وهارب قد سلا الدنيا ومستتر ———————– جيش العراق صقور في محا فلهم صيد اشاوس كالبركان كالقدر كأنهم في العلا ضرغام في لجب يزهو من الجند جرار ومقتدر هذا الذي دق فوق الشمس بيرقنا نصرا ويشمخ في علياء مفتخر تزهو الحياة وفي كفيه معصمها من حوله الخلق من عاد ومنبهر —————— هل السلام فهل الخير في وطني طيب المكارم يابغداد فا زدهري يهزني طيبه بالفرح يغمرنا بفائح من عبير الطيب منتشر حييت بغداد نحميها ونحرسها ومن كل عارضة كالجفن للبصر في فرحة عظمت عمت مرابعنا تحيّ بفرحتها يوماً من العمر يوم ترصع بالارواح ا طّره ماء القلوب بلون الحق مزدهر يوم لنا يشهد التاريخ مفخرة ان العروبة بنت السيف والحبر يوم تضاحك فيه الدهرمنتشياً ان الحياة وعز النفس في الظفر عيد ببغداد قد اضحت معالمه كلوحة رصعت بالماس والدرر وضاء وجهك يابغداد معدنه تبر يذوب كذوب الحسن في النظر فاجعل سنائك مثل الشمس مؤتلفاً وطاول النجم في الاكوان يا فخري الشاعر د فالح نصيف الكيلاني العراق- ديالى – بلدروز