بقلمالشاعرة د. ليلى يونس نقاش – الجزائر النظر يملك حريّة السفر في المُطلق حتى الأعماق التمعّن في النظر يشبه الإمتلاك لم أنظر إليك أبدا…قبل اليوم لم أكن أعلم أن في وجهك غابة و عصفورا يبكي ، لم ألحظِ العجوز القابعة فوق جبهتك تنسج صوفا لم أرى أطفالك الثمانية يندبون حظهم في انثناء رقبتك !! بسببهم لم تكن تلتفت إذاً ؟!! و بسبب الغصن الذي إنتهى حتى عينك كنت تبكي كلما رأيتني ؟!! …. البحر الذي سمعناه في قلبِ صدفة أنا و أنت .. أمواجه ، أسماكه و رغبة الغوصِ التي في قلبي الآن كل ذاك الوجود الهائل الذي كنّا نُطل عليه معاً فنراه … و لا يراه سوانا يواصل الإلتهاب في الليلِ هادئا كعود ثقاب منطفئ