في ظل مراقبة ومتابعة غرفة عمليات مركز هردو لدعم التعبير الرقمي للعملية الانتخابي لمجلس النواب لعام 2015, من حيث نسب التصويت, والإقبال على اللجان, ورصد الانتهاكات في لجان الاقتراع, تبين أن نسب التصويت في الانتخابات البرلمانية تتراوح ما بين 2 % حتي 7 % فى اليوم الاول وهي الأقل على الإطلاق بالمقارنة بالانتخابات البرلمانية لعام 2012, والاستفتاء على الدستور 2014. لماذا لم يقبل الناس على التصويت في الانتخابات ؟ لماذا لم تمتلئ لجان الاقتراع بالناخبين كالعادة منذ ثورة 25 يناير ؟ وما هي أسباب المقاطعة ؟ أو ما هي أسباب عدم المشاركة؟ هذا ما دعا مركز هردو لدعم التعبير الرقمي لإطلاق حملة رقمية بعنوان: " #ليه_منزلتش " هذه الحملة ممثلة في هاشتاج يحمل نفس العنوان ويتم نشره وتداوله على صفحات التواصل الاجتماعي ومنصات الإعلام الرقمي, وذلك في إطار إيمانه بدور التعبير الرقمي في تحريك الوعي السياسي للشارع المصري والمشاركة في العملية السياسية. الهدف من إطلاق الحملة هو معرفة وتوضيح الأسباب التي أدت إلى عزوف الناس عن الإدلاء بأصواتها في انتخابات البرلمان 2015, ليه_منزلتش؟ حملة للتعبير الرقمي عن أرائكم و أفكاركم تجاه عزوف الناس عن المشاركة بالتصوت في الانتخابات وفي رأيك إيه أهم أسباب عزوف الناس عن المشاركة في الإنتخابات و الإدلاء بأصواتهم؟ – إحساس الناس بعدم المبالاة واليأس من تحسن أوضاعهم انخفاض شعبية الرئيس السيسي قانون تقسيم الدوائر ونظام القوائم تأجيل موعد الانتخابات أكثر من مرة تغير وجوه وأسماء المرشحين أكثر من مرة الأداء الإعلامي في بث طاقات إفقاد الثقة والتخوين وهدم مصداقية معظم التيارات السياسية الخوف من حدوث تعديلات دستورية إحساس الناس بالاستقرار في وجود الرئيس السيسي وعدم اهتمامهم بالبرلمان التخويف والترهيب بتطبيق غرامات قاسية على عدم المشاركة والتصويت تصدر رموز الحزب الوطني والتيار الديني المشهد الانتخابي تفاقم الأزمات الاقتصادية مثل أزمة انهيار الجنية المصري، وأزمة المعاشات في الآونة الأخيرة التشويه المتعمد لثورة 25 يناير في الإعلام المصري غياب الشفافية وتداول المعلومات في بيانات الحكومة إقصاء الشباب من العمل العام والعمل السياسي استهداف النشطاء من الشباب أمنياً وتطبيق قانون التظاهر أخرى.