في البداية أهنيْ نفسي و كل الأهلوية على فوز نادينا الذي ننتمي له و نحبه ببطولة السوبر و نزعها من غريمه التقليدي نادي الزمالك بطل (الدوري و الكأس) لموسم 2014- 2015م. و لكم سعدت بالمستوى الفني و التنافسي بين الفريقين حتى أخر دقيقه في المباراة. فالمباراة أنتهت بحلوها و إيجابياتها و ايضا مرها و سلبياتها من ساحة الملعب و لكن لازالت المباراة و المنافسة مشتدة و حامية الوطيس بين جماهير الفريقين. فلنهداء قليلاً و نبارك للأهلي لأنه فاز عن جدارة و أستحقاق لأنه كان الأفضل في أغلب فترات المباراة و خاصة الشوط الثاني، و فوزه بكأس البطولة الشرفيه (التى رضينا أم آبينا تسطر في أنجازات أي فريق يفوز بها). و الأهم لي ولكل الأهلويه هو عودة جزء من الروح لفريق الأهلي و أرتفاع معنوياته لإنهاء موسم سيء (كان فيه الزمالك أفضل من كافة الوجوه) بالفوز ببطولة على حساب بطل الموسم الكروي، و لبداية موسم كروي جديد بأقدام ثابته و روح معنوية مرتفعه و أتمنى من الله أن يتبارى فيه الفريقين و باقي الفرق المصرية الأخرى بمستوى رفيع و أفضل و متقارب للتنافس على البطولات. كنت قد كتبت سابقا و بالتحديد يوم 5 أكتوبر الحالي ..أن الاهلي كان ينقصه وجود لاعبي قلب دفاع بدلا عن اللاعبان سعد سمير و محمد نجيب و وصفتهما بأشباه و أنصاف لاعبي كورة و مجتهدان فقط … فتحية مني لرامي ربيعه و أحمد حجازي على ما قدماه من مستوى خلال أول مشاركة لهما مع الأهلي و إن كان هدف الزمالك الثاني نتيجة خطأ من حجازي في الأنقضاض على الكورة و ترك المساحة لمصطفى كهربا للوصول الى الكورة. كنت و مازلت اقول أن حسام غالي لاعب غير عادي و لم أشاهد لاعب مثله على الأقل في الملاعب المصرية. و في نهاية مقالتي يجب أن لا ننسى تحية الكابتن فتحي مبروك على ما قدمه للأهلي خلال الفترة السابقة، و محاولاته عمل شيء و تحقيق البطولات مع فريق كان به خلل في عموده الفقري (قلبي الدفاع و لاعبي الأرتكاز و خاصة في أوقات أصابة حسام غالي). مبروك للأهلي و جماهيره العريضه ، و هاردلك للزمالك و جماهيره العريضة أيضا.