في 9 يونيو 2014 كتبت رساله الي الرئيس الجديد المنتخب بكل الحب من شرفاء مصر عبد الفتاح السيسي: ماذا نريد من الرئيس عبد الفتاح السيسي؟؟؟؟!!!! الحمد لله تم انتخاب رئيساً لمصر كما أرادت جموع الشعب… وهنا علينا جميعا قبول إرادة الشعب مدعمة بقوة القوات المسلحة… كما قلنا في الماضي القريب"" ان حكم مصر صعب جدا"" ولذلك لم يتقبل المصريون حكم الدكتور مرسي … قد لا يعجب هذا كثير من الناس ولكن هذه إرادة واختيار الأكثر والأكثر من الناس أيضاً … ويهب الرافضون بقولهم ان الانتخابات كانت هزلية وتم تظبيطها!!! وأقول لهؤلاء استريحوا وأريحوا ولا تتركوا الميدان وشاركوا في دوران العجلة والا عزلتهم أنفسكم … كنت مع صديق مهندس محترم منذ ايام يتناقش بسطحية غريبة لا مبرر لها إلا التأثر بأيام الأهلي والزمالك والمناقشات التافهة التي كانت بين المشجعين … ولكنني والله شعرت بأن حديث الكرة كان أعمق من تعليقات المهندس المثقف والتي تدنت في بعض الدقائق إلى الإسفاف وإهانه رموز مصر…. سوف تقابلوا كثيرين من هذا النوع يقولون كلام أبله ويبتسمون الابتسامه البلهاء اياها ( طبعا فاكرينها)…. أيضاً هناك من يعشق "" خالف تعرف"" لدرجه الدفاع مثلا عن المرشح ضد المشير ! ليس حبا في علي ولكن كرها في معاوية!!!! المهم لدينا رئيساً محبوباً من شعبه فماذا نريد منه؟؟ 1- وزارة قوية بها شباب كثيرون مع مجموعة أهل الخبرة 2- عدالة اجتماعية بس بجد وحياة أبوكم 3- حلول سريعة لمحاولة رفع معانات الناس : المعاناة اليومية والمعاناة العامة المعاناة اليومية ( شارع أمني مرعب لا يوجد به ضابط ولا رابط وممكن يتلم بسهوله) ( لم الأسرة بأبنائها حيث أن الأسرة مصدر النجاح أو الفشل للبلد) ( مواصلات وزحام وانفلات شارعي مرعب خاصة في وسط البلد والأحياء الشعبية) ( رعاية صحية متدنية حتي في القطاع الطبي الخاص) ( تعليم هابط تبذل به محاولات من خبراء لكن ؟؟؟ ) ( قذارة الشارع وانتشار القمامه في كل مكان حتي اصبح شكل مقلب الزبالة مألوف جداً لنا بالمقارنة للزهور الجميلة التي مثلا في فانكوفر في كندا!!!!!!) المعاناة العامة: *الفساد المتفشي في نسبة عالية جداً في كافة المجالات *انتشار الرشوة والمحسوبية والدعارة بعنف رهيب *الانفلات الأخلاقي والذي كان مطلوب لكي يحكموا مجموعة من الهمج والمقهورين والمكسورين ونجحوا فيه *الاعلام الغريب والذي اصبح مركز علي الاعلام الخاص …..والإعلام الرسمي يلهث وراء الاعلام الخاص ولكن بصعوبة شديدة نظرا لفارق الإمكانات وللروتين الاداري والفساد أيضاً هذه بعض العوامل التي من اجلها هب الشعب في 25 يناير 2011 ومن اجلها لم يحتمل نفس الشعب المجلس العسكري ومراوغاته والتي من اجلها أيضاً هب الشعب مدعما من حزب الكتبة في 30 يونيو باحثين عن هوية مصر التي حاول الاخوان طمسها ولكنهم فشلوا لذلك قواك الله يا عبد الفتاح وفقك الله. ولا تنسي الفقراء والمحتاجين وكلنا داعمين بدايتك القوية بإذن الله والنجاح الكبير للسيسي هو أن يكسب كل دقيقة معارض ممن عارضوه هذا ما كتبته في 9 يونيو 2014 واليوم 11 سبتمبر 2015 نفسي يقود الرئيس مجلس وزراء حرب