يحتفل قطاع شئون الإنتاج الثقافي، برئاسة الدكتور سيد خاطر في تمام الثامنة من مساء الثلاثاء المقبل، بتدشين اسم الدكتورة هدى وصفي على مسرح الهناجر للفنون بحضور النجوم يحيى الفخراني وبوسي وسميحة أيوب وكوكبه من النجوم محبى الدكتور هدى وصفى . كما يتم تدشين اسم المبدع آدم حنين على جاليري الهناجر، في تقليد حرص عليه دكتور سيد خاطر لإطلاق رموز الفن والمسرح على قاعات ومسارح الدولة. يذكر ان منذ ان هاجر الفنان آدم حنين إلى باريس وعاش كفنان محترف منذ عام 1971، تحول بفنه نحو التجريد ، واستخدام خامة الفخار الزلطى في تماثيله.بعد تخرجه في العام 1953، بدايته سافر إلى صعيد مصر وقضى أشهراً عديدةً في "مرسم الأقصر" الذي أسسه عام 1941 الرسام الإسكندراني والدبلوماسي محمد ناجي (1888 1956) لتشجيع دراسة الفن المصري القديم، كجزء من مناهج مدارس الفن المصرية. نال حنين سنة 1957 منحة دراسية لمدة سنتين من أجل متابعة تحصيله في أكاديمية الفنون الجميلة في ميونخ. التقى خلال أحد معارضه سنة 1960 بعالمة الانثروبولوجيا عفاف الديب التي أصبحت زوجته ومناصرته، وأيضاً مديرة وناقدة أعماله في بداية مسيرته الفنية. انتقل حنين سنة 1971 مع زوجته إلى باريس حيث أقاما خمسة وعشرين عاما وعن هدى وصفى دراسة بأكاديمية الفنون الجميلة ميونخ ألمانيا لمدة أربعة فصول دراسية . ترأسة مركز الهناجر منذ افتتاحه، وقدمت فرصا فنية لأجيال من المبدعين الشباب، الذين يقودون الحركة الثقافية والفنية الآن منهم خالد الصاوي وخالد جلال والكثيرون ممن احتضنهم مركز الهناجر من الفنانين المستقلين