منحت الجائزة العالمية لخدمة القرآن الكريم، في عامها الثامن 1436ه، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، يحفظه الله، شخصية العام في خدمة القرآن الكريم، وهي الجائزة التي تطرحها سنويا الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم التابعة لرابطة العالم الإسلامي في 10 فروع. ويقام، اليوم في جدة، حفل تكريم للفائزين بالجائزة تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين. أما فروع الجائزة، فهي جائزة شخصية العام لخدمة القرآن الكريم، جائزة أفضل كلية للقرآن الكريم، جائزة أفضل جمعية تحفيظ للقرآن الكريم، جائزة أفضل معهد نموذجي لتحفيظ القرآن الكريم، جائزة أفضل مسابقة للقرآن الكريم، جائزة أفضل معلم للقرآن الكريم، جائزة كبار مشايخ الإقراء، جائزة أفضل بحث علمي في مجال التعليم القرآني، جائزة أفضل برنامج تلفزيوني قرآني، جائزة أفضل موقع إلكتروني قرآني على شبكة الإنترنت، جائزة أفضل مجلة تعنى بالقرآن الكريم. إلى ذلك، أوضح الأمين العام للرابطة ورئيس مجلس إدارة الهيئة الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي، مسوغات منح خادم الحرمين الشريفين الجائزة لأعماله الجليلة في خدمة القرآن الكريم. أول تلك الأعمال لخادم الحرمين الشريفين، تأسيسه جائزة الملك سلمان المحلية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره للبنين والبنات، والتي انطلقت في شهر ذي القعدة عام 1419ه، بتنظيم من وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، وتخصيصه مبلغ مليون ونصف سنويا من نفقته الخاصة جوائز للمسابقة التي تعنى بترشيح الفائزين للمسابقة الدولية داخل المملكة، والمسابقات العالمية خارجها.