بلغني أيها الملك المغرور , اللي فيه كل العبر والشرور , ووراه بلطجي اسمه مسرور, أن السعادة عمرها ماكانت في الدهب والماس , ولا ف الحسب والنسب وكترة الحراس , لكن السعادة يا خايب في قلب طيب رقيق حساس.. انعدل شهريار وعينه طقت شرار وقال لها.. مالك ياوليه ما تتعدلي ..ايه الحواديت الماسخة دي سخافة وهيافة ناقص تحكيلي ثقافة..يا مسرور.. وقفت شهرزاد وقالت له خلاص ..خلاص يا بو الدهب والماس هانعدل د الملك شهر هوه الأساس.. بلغني أيها الملك السعيد ذو الرأي الرشيد أن الأميرة حسن شاه ذات الحسب والجاه , كان يأتي لها كل يوم من يطلب ودها ويحايل قلبها , لكنها رفضت كل الخطاب بلا أي أسباب.. هب شهريار وقال لها : بصراحة يا شهر انت جبتيلي القهر ماعنتش عايز حواديت وف قربك راح اموت يا ستي أنا مليت , ياريتني عمري ماحبيت وطبيخك مليان بالزيت . قالت شهر في ملل..ياريت تسيبك من الحواديت ياريت , وتقوم تشوف مصلحتك بلاش سومة تورطها معاك وتغني انا ف انتظارك لانك غلبت مبارك , قوم يالله هات لنا كيلو كنافة علي قطايف وشوية زبيب, قال شهر : أما انت أمرك عجيب , ما تنادي أي حد من الحراس واللي انت مزاج عندك أمشي مابين الناس والاقي صوري ع الأرض بتنداس ,' ما كفاية النت واحواله عاملني مرة باطبل ومرة كمان رقاص , الناس آه منهم انا شايف ع النت النهارده الطماطم بجنيهين والبامية بخمسه والبطاطس الأربعة بعشرة واللحمه بخمسة واربعين , دك طاعون عايزة تطلعيني خايب وخلاص , يا معدومة الإخلاص يا واد يا مسرور وحياة أمك الليلة لازم من شهرزاد الخلاص كفاية عليها ألف ليلة ادلعت قوي وفكراني دايب ف هواها وامي زي ما انت عارف مش طيقاها لو قالت لها نفسي ف بامية تعملها ملوخية, لوقالت أشرب شاي , تقول ازاي ياراجل دي ولية شفت رامز اللي عامل نفسه واكل الجو وهو زي العو , انا هادخل انام واصحي الاقي رقبتها متعلقة ع الباب , د حواديتها بقت هباب ف هباب , قامت شهر تجري ع اللاب وقالت والله لاوديك في نصيبة يا اخواني يا نصاب وهاتقضي رمضان ف عذاب وشوف بقي انا ولا مسرور..قالها مسرور , اعقلي يا شهر قالت اوعي يادلول اهه الديك ادن والفجر لاح وزمان الحراس جايين ومعاهم السلاسل يرموه ف الزنازين