تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء المهندس إبراهيم محلب , إفتتح ا. د سيد خاطر رئيس قطاع شئون الانتاج الثقافى معرض المهرجان النوبى المصرى الإفريقى وأسبوع الصداقة المصرية الإفريقية فى دورتة الرابعة لعام 2015 ,وذلك السبت 6 يونيو الجارى, بمركز الهناجر للفنون بساحة دار الأوبرا المصرية فى تمام الساعة السادسة مساءاَ, يستمر حتى 13 يونيو. وبحضور الفنانة الدكتورة أمانى يوسف مدير مركز الهناجر للفنون والسيد / أحمد عبد الوهاب صيام مدير إدارة المهرجان ,والفنان أحمد بيومى منسق المعرض والفنانة التشكيلية عزة فخرى منسق مساعد . ووسط حضور متميز من فنانى أهل نوبة , وعددمن السادة قيادات وزارة الثقافة , حضر الدكتور عاصم نجاتى رئيس المركز القومى للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية وباقة من الفنانين التشكيلين و الاعلامين والمهتمين كان من بينهم الفنان الكبير طه القرنى والفنان إبراهيم حنيطر والفنان هشام طه . تتضمن المهرجان معرض للفنون التشكيلية "لفنون النوبة " شارك فية 48 فنان , يضم فى أحضانة أروع الاعمال الفنية من مختلف الفنون التصوير والجرافيك والتشكيل وتنسيق الزهور , التى تلقى الضوء على مشاهد متنوعة من الحياة النوبية , من وجوة سمراء يملؤها التفاؤل والامل لغدِ مشرق ومناظرخلابة من المنبع الى المصب , فنرى المياة الزرقاء تعانق البيوت البيضاء , وحدائق النخيل الضاربة فى السماء الصافية , ومراكب الصيد , والاشرعة السابحة فى السماء , ودفىء البيوت التى تملؤها ضحكات الحسناوات وهن يصنعن الخبز وينسجن الأقمشة النوبية ذات الألوان المبهجة , والأطفال فى الاسواق والشوارع الخضراء . يهدف المعرض الى توجيه رسالة لإبناء القارة الإفريقية أن يجتمعوا فى وحدة واحدة قوية , نلتف حول النهوض بقارتنا الحبيبة , ونيلها المعطاء . أعرب " خاطر " عن مدى سعادته لافتتاح المعرض بمركز الهناجرللفنون , مركز الاشعاع الفنى لمثقفى مصر , حيث تتلاحم الفنون مع بعضها البعض , مؤكدا أن النهوض بالثقافة والفن يساهم فى إستقرار المجتمع وتقدمه . مشيرا لدور الفنون بأنها ليست نافذة على الثقافة فحسب , بل هى حلقة الوصل بين الشعوب وهى الرحلة الممتعة للإستمتاع بكل الإبداعات الفنية الثقافية وإعطائها مكانتها الهامة فى المجتمع . مختتما "خاطر " الجولة بتوجية الشكر للفنانين المشاركين على إبداعاتهم التى أمتعتنا , متمنياً أن نصل من خلال الفنون الى لغة مشتركة يوحدها الفن ,وأن على ابناء هذة الحضارة تقديم كل ماهو جديد ومتميز, فالفن لايعرف الحدود , وبة نصل الى وطن مشرق . مؤكداً على دور مصر الريادى والمتميز حضاريا وجغرافيا , وأنها ستظل فجر الضمير الانسانى . وقلب العالم العربى والإفريقى , مؤكداً على ضرورة التواصل العربى والإفريقى والعالم أجمع . وأن تكون الثقافة هى المترجم لأحلامنا وآمالنا والمعبرة عن إعتزازنا بتراثنا وهويتنا , والباعث برسالة للعالم بان "مصر قادرة على أن تكون قاطرة للتقدم والإزدهار ".